كندة علوش: إذا تعرضت للخيانة هضرب الست لأن عمرو حبيبي وهشام عبدالخالق تنبأ بمستقبلي

علقت الفنانة كندة علوش على صوت شخصيتها العالي ضمن أحداث مسلسل إخواتي، الذي نافست به ضمن موسم دراما رمضان 2025، وتحدثت عن علاقتها بزوجها الفنان عمرو يوسف.

قالت كندة علوش عبر تصريحات تلفزيونية: «صوتي عالي أوقات، بس أكيد مش بزعق كدة، دي طبقة صوت جديدة عليا، ومكنتش جرّبتها قبل كده قبل مسلسل إخواتي، وفي البيت طبعًا مش بزعل كده، أكيد باقية على البيت مش هزعق كده».

كندة علوش مسلسل إخواتي

وفيما يخص مشهد الضرب، علقت قائلة: «كان حقيقي، والمخرج إدانا مساحة نجرّب، وفيه حاجات حصلت في التصوير مكنتش مكتوبة، زي كسر السرير وبعد المشهد اعتذرت له طبعًا».

وعن موقفها إذا تعرضت لخيانة، قالت كندة علوش: «ناس كتير بتسمع عن خيانة، بس وقت المواجهة محدش يعرف ممكن يعمل إيه.. بس أكيد مش هتصرف زي ناهد، وأنا يمكن أكون أشيك شوية.. هضرب الست اللي مع عمرو لكن هو حبيبي، وفي المواقف أفضل المواجهة، أنا مش من الناس اللي بتكتم جواها.. لما بنكدس المشاعر، بيحصل فجوة، والمسافة تزيد، حتى مع أصحابي، مبحبش أكتم، لازم أقول لو مضايقة».

واستكملت: «الناس اللي مبقولهمش إني زعلانة منهم؟ مع الوقت ببعد.. لحد ما بتكون الخسارة خلاص حصلت، وأنا صريحة بوجه عام وبشكل عام اللي في قلبي على لساني وكذلك انفعالية وبقول حاجات كتيرة من غير ما أفكر وأحيانًا أندم على ما أقوله».

وأضافت كندة علوش: «كتير قولت أشياء وندمت عليها وأحيانًا ممكن أجرح ناس على سبيل المثال: لو واحدة صحبتي عملت موقف معايا ضايقني لازم أقول لها لأني لو سكت هبعد عنها مع الوقت وأخسرها بعد شوية وعندما أتحدث في بعض الأحيان قد تكون الصراحة مقترنة بفجاجة، أما عمرو لا يحب النصح ولكن عنده ميزة حلوة أوي أني مع الوقت تعلمت الطريقة والتوقيت لما أجي أقول له على حاجة بختار الوقت والتوقيت، لو قولتها له وقت انفعال بخسر وأنا شخصيتي بطبعها مش دبلوماسية ولا سياسية أنا برج ناري وهو الحمل، والحمل ليس سياسيًا ومع الوقت تعلمت أني أجمل الكلام لما بعد الانفعال بلاقي الصياغة بعد الهدوء أفضل».

تصريحات كندة علوش عن عمرو يوسف

وكشفت أيضًا تفاصيل رحلتها الفنية الممتدة من دمشق إلى القاهرة، مؤكدة أن دخولها عالم التمثيل لم يكن ضمن خططها، بل جاء صدفة، مشيرة إلى أن مصر لم تكن مجرد محطة مهنية، بل تحوّلت إلى وطن بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

وقالت كندة علوش: «عندما تخرجت من المعهد، كنت أطمح للعمل في الإخراج فقط، وكانت لدي تجارب كمساعدة مخرج وحتى في إخراج بعض الأعمال الوثائقية، خضت تجارب إخراجية عدة، إلى أن جاءت فرصة التمثيل، وتم اختياري لم يكن قرار شخصي مني، وعملت في مجال الفن 5 سنوات في سوريا، وما زلت أظن أني هاوية ولم أقرر أن أكون ممثلة إلا بعد أن جئت إلى مصر وشاركت في عدة أعمال فنية هناك».

واستكملت: «مكنتش واخدة القرار إني أجي مصر، فيه نجمات سوريات كان حلمهم يجوا القاهرة، لكن أنا مجتش بالنية دي، شاركت في أوديشن لفيلم ولاد العم مع المخرج الكبير شريف عرفة في سوريا، وقلت لنفسي ليه لأ؟ أجرب.. وفعلاً اتقبلت في دور (دارين)، وسافرنا نصور في جنوب أفريقي، وقابلت المنتج هشام عبد الخالق وقتها وقال لي: جاهزة تشتغلي في مصر؟، رديت: مش فكرت كده خالص.. أنا هعمل الفيلم وارجع بلدي، لكنه رد عليا بحسم وقال: أنتي عارفة الفيلم ده ممكن يوصلك لفين؟، وأضاف: أنتي هتعيشي في مصر وهتبقى حياتك هنا، كأنه كان عرّاف. وكل ما أقابله يقولي: فاكرة يا كندة؟ ويضحكوا ويقولولي ندهتك النداهة!».

وقالت عن حبها لمصر: «القدر خلاني أعيش هنا، وحياتي كلها بقت هنا.. جوزي مصري، وأولادي مصريين، وأنا فخورة إني بحمل الباسبور المصري، ومن أجمل الأقدار اللي حصلت لي إني جيت مصر.. بحبها جدًا وبخاف عليها كأني بحب عيلتي، جوزي، أولادي، وسوريا كمان.. لكن حبي لمصر فوق الوصف، وأنا بلدي الأصلية حماة ولكني ولدت في العاصمة دمشق ولما جيت مصر عمري ما حسيت بغربة لكن أول ما جيت كان بيجيلي نوستالجيا وحنين لسوريا كان أحيانًا بيكون خانق بفتكر الشارع والمدرسة وأنا صغيرة، وأنا بحب طفولتي وكل شيء يذكرني بها شارع أهلي ومدرستي الي عشت فيها سنوات طويلة وأصدقاء الطفولة والحدائق كل ما له علاقة بالطفولة أحبه».

وعن استعدادها لزيارة سوريا، قالت كندة علوش: «نعم إن شاء الله مخدتش قرار أروح وأول حاجة هعملها لو رحت بيت أهلي ومدرستي كان اسمها فرانسيسكان دار السلام، مكانها بحبه وأزورها وأزور بيت أهلي».

وفيما يخص مهاراتها، علقت قائلة: «في العزومات بعمل سوري لكن في بيتنا المطبخ المصري والسوري والعالمي حاضرين في وجباتنا وأنا بحب المطبخ، والأكلات التي أتقنها المقلوبة والفتات السورية، الملوخية السورية وعمرو بيحب الأكل المصري أكتر لكن بيحب ورق العنب السوري والفتات السوري، عمرو زوج لطيف طلباته ضمن المعقول وطريقته في الطلب لطيفة، زوج مرن ومتفاهم وبيحب يتدلع لكن بمرونة وتفهم لو طلب حاجة مش متوافرة حاليًا ممكن نعملها بكرة عادي لكن هو زوج مش كثير الطلبات زي رجالة تانية ومش نكدي، وأنا بتكلم أكتر من عمرو ولكن برضه غيرت طريقتي وخففت علشان أولادي بيشفطوا طاقتي مش بتكلم زي الأول».

كندة علوش وعمرو يوسف