كندة علوش تكشف سر ظهورها بذراع مغطى ومفاجآت عن أبنائها

كشفت الفنانة كندة علوش تطورات حالتها الصحية بعد خضوعها لعلاج مرض سرطان الثدي، موضحة أنها انتهت من كافة مراحل العلاج سواء الكيماوي والجراحة.

قالت كندة علوش عبر تصريحات تلفزيونية: «أنهيت العلاج بالكامل، لكن ارتداء القفاز الضاغط سببه حالة منتشرة بين عدد من السيدات بعد إجراء الجراحة، حيث يتم أحيانًا إزالة جزء من الغدد الليمفاوية تحت الإبط، وهي المسئولة عن تصريف السوائل من الجسم، وهذه الحالة تعرف باسم (الليمفيديما أو التورم اللمفاوي)، وقد تظهر في اليد أو الذراع بعد العملية، نتيجة اختلال تصريف السوائل، وفي بعض الحالات لا تظهر أعراض، لكن في حالتي، ظهرت بعد فترة من الجراحة، ومنذ عام ونصف أعاني من التورم، وهو شيء قد يستمر مدى الحياة».

تطورات حالة كندة علوش الصحية

ووجهت نصيحة لكل من خضعت لجراحة مماثلة، قائلة: «إذا لاحظتي أي انتفاخ في الذراع بعد العملية، يجب استشارة طبيب الأورام والتوجه لتخصص الليمفيديما فورًا، لأنه يحتاج علاج فيزيائي وتمارين خاصة، مع ارتداء أربطة ضاغطة تساعد في تصريف السوائل، ولازم ألبس القفاز الضاغط طول الوقت، ولما بقلعه ساعات بتضايق من شكل يدي المنتفخة، ولازم أحافظ عليها كويس جدًا، مينفعش تتلسع أو تتجرح، حتى الشفاء عندي بياخد وقت أطول».

كما فتحت كندة علوش قلبها وروّت تفاصيل رحلتها مع مرض السرطان، مؤكدة أنها واجهت التجربة بقدر كبير من الصبر والسكينة والإيمان، رغم كل صعوباتها، معلقة: «ربنا نزل عليّ سكينة مكنتش أتخيلها، لما وصلت نتيجة الفحص على البيت وعرفت، حسيت بسلام غريب.. حتى لما الطبيبة قالت لي إنها شاكّة في شيء مش كويس، مكنتش خفت... قلت عادي.. أنا أصلاً مش من الناس اللي بتخاف على صحتها أوي، ووقت ما تأكدت الإصابة، حسيت بتقبل تام ورضا، قلت لنفسي: ربنا كتب لي كده، وخلاص، لكن أصعب لحظة كانت لما عرفت إن أمي كمان مصابة، مريت بانتكاسة مرضية أثناء العلاج لكن رغم كده كنت بحاول أعدّي التجربة بسلاسة وربنا إداني سلام نفسي حقيقي، مكنش فيه نقطة سودا أو صدمة نفسية عنيفة أو شيء عملي تروما.. شعري وقع جزء كبير منه، لكنه موقعش كله، كان خفيف.. واشتريت باروكة بس ملبستهاش».

تصريحات كندة علوش عن الأمومة

وأكدت كندة علوش أن الأمومة كانت نقطة تحول كبرى في حياتها، وغيرت شخصيتها بالكامل، معلقة: «الأمومة غيرت فيَّ كل حاجة، حسيت إني بقيت بني آدمة تانية.. لما بتذكر نفسي قبل الإنجاب، بحس إني كنت شخصية مختلفة تمامًا، هذه التجربة علمتني الصبر وغيّرت أولوياتي.. الأهم إن أولادي يكونوا بصحة جيدة وسعداء، ولما بقضي وقت مع بنتي، بحس كأني رجعت طفلة، وبشوف الحياة من عينيها، كنت بتعلّم معاها، وشايفة الدنيا بشكل جديد».

وأضافت: «زمان كنت مغامِرة، ومكنتش بهتم بصحتي، لكن دلوقتي بقيت أقدّر قيمة الحياة، علشانهم.. بنتي كمان خلتني أقدّر أمي أكتر، حياة عندها دلوقتي 6 سنوات ونص، وكريم عنده 3 سنين.. بعد إنجاب حياة، وقفت شغل حوالي 4 سنين، ولما رجعت، شاركت في أعمال خفيفة مثل (ضي القمر) و(ستات بيت المعادي)، لأنها كانت قصيرة وتتناول مواضيع قريبة لقلبي زي الإنجاب في ضي القمر وكنت بخطف نفسي وأرجع للبيت علشان الأولاد.. أما بعد إنجاب كريم، فأشارت توقفت مجددًا عن العمل لمدة 3 سنوات، حتى عدت بمسلسل إخواتي».

واختتمت كندة علوش: «أكيد الأمومة قبل أي شيء.. ولما كنت ببعد عن الشغل، مكنتش بخاف الناس تنساني، مكنش هاجس بالنسبة لي ».

كندة علوش