كنز جديد لمصر.. مدير معهد المحاصيل السكرية يكشف سبل زيادة إنتاج القصب

كشف الدكتور أيمن العش، مدير معهد المحاصيل السكرية بوزارة الزراعة، تفاصيل زراعة مصر لقصب السكر.

وأكد أيمن العش خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك انخفاض في زراعة القصب بسبب عزوف البعض عن زراعته واتجاههم لزراعة الموز والنباتات العطرية والطبية.

تقنين أوضاع عصارات العسل

وأشار العش إلى أن مساحة زراعة القصب تتراوح من 220 لـ250 ألف فدان للمزارعين الموردين لمصانع السكر، بينما تبلغ المساحة الكلية في مصر من 340 لـ360 ألف فدان للمساحة، لافتا إلى أنه لابد من تقنين أوضاع عصارات العسل لمنع التعارض بين المنتجات المختلفة، مع الحفاظ على نظافة وضمان المنتج.

وقال مدير معهد المحاصيل السكرية إن محافظة المنيا بها مشكلات بشأن تسعير القصب تسعيرا مناسبا للمزارعين؛ وذلك بسبب قرب المحافظة من القاهرة حيث محلات عصير القصب، والبيع الربحي باعتبارها الصناعة المنتشرة في المنيا بشدة.

وأضاف أيمن العش أن التوسع الأفقي لزراعة البنجر بلغ من 600 لـ700 ألف فدان، أي 3 أضعاف مساحة زراعة القصب، معلقا: هذه الكمية لا تكفي لتشغيل مصنع بحجم مصنع أبو قرقاص.

وعلق قائلا: «إنتاجية 4000 فدان قصب يبلغ نحو 100 ألف طن هو تعاقد مصنع سكر أبو قرقاص، وعود القصب يحتوي على نحو 15 برعم، وهناك تكنولوجيات تضمن الكثافة النباتية في وحدة المساحة وهذا ما تم في نظام «الأمهات المعتمدة» بالحقول.

وتابع قائلا: يتم الكشف على البراعم بالتكنولوجيا الحديثة أكثر من مرة، ثم تعالج كيماويا وفيزيائيا لزيادة حيويتها للوصول إلى 700 آلاف برغم للفدان الواحد، حيث إنتاج نحو 70 طنا، ولو تم تطبيق هذا النظام سيوفر للدولة 400 ألف طن قصب، ما يعادل 40  - 45 ألف طن سكر، تساعد على تخفيض الفاتورة الاستيرادية.

واختتم العش: محطة وادي الصعايدة 80 مليون شتلة قصب، ودخول محطات شتل القصب في مصر بداية ستفتح الطرق أمام كل المحاصيل الأخرى، ونعتمد على مصانع حيوية في إنتاج مليون شتلة يوميا في المحاصيل، يمكن لتوسع بها قريبا، وتوشكى يمكن أن تكون مخزن للسكر في مصر بسبب جودة مياهها والظروف المناخية المناسبة لزراعة القصب، ويتم إجراء تجارب سريرية حاليا للتأكد من نجاح الفكرة.