كواليس أول لقاء بين البابا تواضروس ومحمد مرسي ورده على ميركل حول المسيحيين .. فيديو

قالت الإعلامية شيرين عبد الخالق، إن البابا توضروس أخبرها أنه أثناء تولي الرئيس السيسي حقيبة وزارة الدفاع، كان هناك لقاءً جمع رموز الكنيسة بالفريق عبد الفتاح السيسي؛ وصفه فيه البابا بأن الرئيس السيسي كان دقيقًا في حديثه.

وأضافت، خلال لقائها مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن البابا تحدث عن يوم استهداف الأخوة الأقباط في ليبيا، وكذلك حين تم استهداف الكنيسة البطرسية؛ لافتة إلى أن مسألة الثأر الفوري الذي قامت به القوات المسلحة مثّل أمرًا عظيمًا لدى البابا.

وعن الأحداث يوم 3 يوليو 2013، أشارت إلى أن البابا تواضروس كان في كينج مريوط ولم يكن في القاهرة، حيث شاهد التظاهرات وهو عائد في القاهرة من نافذة الطائرة التي استقلها من أجل المشاركة في بيان 3 يوليو، مؤكدة أن البابا تواضروس أراد أن يكون هذا الكتاب سردًا أمينًا لما حدث في مصر خلال آخر 10 سنوات؛ حتى لو كان بعضها يحمل بعض الانتقادات.

وأوضحت أن البابا تواضروس دائمًا ما كان يردد أن أرض الأنبياء تحكمها السماء وليس الأرض، وأن مصر حينما تمر بعثرات فإنها محفوظة، وجميع دول العالم في يد الله إلا مصر؛ فإنها في قلب الله.

وعن لقاء البابا تواضروس محمد مرسي العياط، أكدت أن البابا تواضروس كان حريصًا على تأريخ زيارة أي مسؤول له، ورأيت صور له مع محمد مرسي، مضيفة عن رده على السؤال عن هذه الصورة: «قاللي حلو وحش ده جزء من تاريخ مصر، وكان اللقاء الأول بين البابا ومحمد مرسي عندما ذهب البابا ووفد من الكنيسة لشكره بعد تنصيب البابا على رأس الكنيسة؛ وقال له البابا شكرًا ليرد مرسي، لا شكر على واجب».

ولفتت إلى أن «البابا تواضروس مطمئن دائمًا على مصر، وأخبرني أن من تركوا الوطن وذهبوا للخارج خلال فترة حكم جماعة الإخوان مصريين (مسلمين ومسيحيين) وليسوا مسيحيين فقط»، موجهة الشكر للمستشار عدلي منصور «لأن وجوده يمثل إثراءً للكتاب، كان طلب الاطلاع على مسودة الكتاب، وبعدها بدأ سرد مقدمته اللغوية الجميلة».

وأشارت إلى أن المستشار عدلي منصور قال، في كلمته المُدونة بالكتاب إنه «ليس أدل على سماحة البابا من سماحه لإعلامية مسلمة بكتابة هذا الكتاب»، متمنية من الأسر المصرية قراءة هذا الكتابة لأنه يُمثل وثيقة تاريخية.

وشدّدت على أن البابا تواضروس، يبحث عن مساحة إنسانية مع الآخر؛ وهذا الأمر مثّل عنصر جذب لهذا الرجل، ومرة سألته المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل: «أنا فيزيائية؛ هل يستطيع المسيحيون عندكم تعلم الفيزياء؛ فقال لها أنه صيدلي، ودائمًا ما ينأى البابا بنفسه والكنيسة عن العمل بالسياسة».

البابا تواضروس: فك رموز حجر رشيد هو بداية معرفة علوم الآثار المصرية

أحمد موسى يروي تفاصيل أول لقاء بين البابا تواضروس ومرسي والرئيس السيسي

https://www.youtube.com/watch?v=HfEBXICLHVA