كورونا في أرقام .. 15 مليون إصابة و 627 ألف وفاة والولايات المتحدة الأكثر عرضة للوباء

ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا حول العالم إلى أكثر من 15 مليون مصاب بينهم أكثر من 8 ملايين في القارة الأمريكية وحده، فيما بلغ إجماليعدد الوفيات إلى 627 ألفاً و307 أشخاص.

وفي الولايات المتحدة تجاوز عدد الإصابات الأربعة ملايين الخميس، أي بزيادة مليون إصابة خلال أسبوعين فقط،

وذكرت جامعة جونز هوبكنز التي تعد مرجعا. ومن قبل، كان الأمر يحتاج إلى شهر لتسجيل مليون إصابة جديدة وتجاوز عتبة الإصابات من مليونين إلى ثلاثة ملايين.

وقال نيكولاس ريش من جامعة ماساتشوسيتس إن الحسابات المرتبطة بالأوبئة على المستوى الوطني، تشير إلى أنه سيبلغ الذروة في الأسابيع الأربعة المقبلة. وبأكثر من 144 ألف وفاة، تأتي الولايات المتحدة في المرتبة الأولى بالعدد المطلق للوفيات، تليها البرازيل ثم بريطانيا.

وفي يوم الخميس، سجلت أكثر من 76 ألفا و500 إصابة جديدة بكوفيد-19 و1225 وفاة، حسب أرقام نشرتها الجامعة نفسها.

وأدى ارتفاع عدد الإصابات إلى زيادة البطالة للمرة الأولى منذ نهاية آذار/مارس في البلاد، ما أثار قلق بورصة وول ستريت. ويعاني أكثر من 16 مليون أميركي من البطالة، بينما يحصل 32 مليونا على تعويض مؤقت.

في أميركا اللاتينية والكاريبي، تجاوز عدد الإصابات عتبة الأربعة ملايين. وفي البرازيل وحدها بلغ عدد الإصابات أكثر من 2,2 مليون.

لكن هذا لم يمنع الرئيس البرازيلي، جاير بولسونارو، المصاب بالفيروس من التجول الخميس على دراجة نارية والتحدث بلا كمامة مع عمال نظافة بالقرب من منزله في برازيليا، كما ظهر في صور نشرتها وسائل الإعلام.

وبسبب انتشار الوباء، أعلنت بوليفيا تأجيل الانتخابات العامة المقررة في السادس من أيلول/سبتمبر إلى 18 تشرين الأول/أكتوبر. وبلغ عدد الوفيات في هذا البلد الخميس 315 وهو الأكبر في يوم واحد.

والوضع سيئ جدا خصوصا في الإكوادور، حيث بلغ النظام الصحي في أراكويبا ثاني مدن البلاد، أقصى طاقته. وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن مصابين بكوفيد-19 ينامون تحت خيام نصبت بالقرب من المستشفيات، بينما يمضي آخرون ليلتهم في سيارات متوقفة في أماكن قريبة على أمل الحصول على سرير وتلقي علاج.

أما في أوروبا فقد بلغ عدد المصابين بالمرض رسميا ثلاثة ملايين وسبعة آلاف و88 شخصا بينما بلغ عدد الوفيات 206 آلاف و714.

لكن بعد يومين على اتفاق الدول الـ27 الأعضاء على خطة إنعاش غير مسبوقة تبلغ قيمتها 750 مليار يورو لمواجهة الانكماش التاريخي الناجم عن فيروس كورونا المستجد، هدد النواب بعرقلة الاتفاق على ميزانية 2021-2027 'إذا لم يتم تحسينه'.

وهم يطالبون بزيادات في مخصصات مجالات المناخ والقطاع الرقمي والصحة.

لكن هذا لا يعرض للخطر، خطة الإنعاش التي أقرتها الدول الـ27، الثلاثاء، لمواجهة فيروس كورونا المستجد التي لا تحتاج إلى موافقة البرلمان.

في بريطانيا، قال رئيس الوزراء بوريس جونسون الذي أصيب بالفيروس من قبل ويحتفل الجمعة بمرور عام على توليه منصبه، إنه 'يعد (...) بعدم السماح للفيروس بكبح البلاد'. لكن الخبراء يحذرون من موجة ثانية من الإصابات، بينما تحتل المملكة المتحدة المرتبة الأولى في عدد الوفيات (45 ألفا) في أوروبا.

في فرنسا واصل عدد الإصابات ارتفاعه وسجل 'أكثر من ألف' الخميس 'ولا أقل من عشر بؤر' لإصابات، حسب المديرية العامة للصحة.

وفي أستراليا التي نجحت حتى الآن في احتواء الوباء، سجلت في ولاية فكتوريا (جنوبا) وعاصمتها ملبورن الخميس 422 إصابة جديدة، وفرض على سكان ملبورن وضع كمامات منذ الخميس.

في بلجيكا سيكون وضع الكمامة إلزاميا، اعتبارا من السبت في الأسواق والشوارع التجارية والفنادق والمقاهي والمطاعم، باستثناء عند الجلوس على المائدة.

وقررت بريطانيا أيضا فرض وضع الكمامات في المحلات التجارية اعتبارا من الجمعة.

واختارت دول عدة إعادة فرض إجراءا حجر جزئي.

فقد دعي سكان طوكيو البالغ عددهم نحو عشرة ملايين إلى البقاء في منازلهم اعتبارا من الخميس، اليوم الأول من عطلة نهاية أسبوع طويلة في اليابان.

في جنوب إفريقيا، يوحي ارتفاع بنسبة 60% في عدد الوفيات لأسباب طبيعية في الأسابيع الأخيرة بأن عدد الوفيات بكوفيد-19 أكبر بكثير مما تورده الإحصاءات الرسمية.

 

الرجل الأصلع أكثر عرضة لمضاعفات كورونا..«دراسة جديد»

للفئة الأكثر احتياجًا للحماية و الدعم.. دراسة تكشف عن عدوى كورونا «الأخطر»

ترامب يلغي المؤتمر الوطني الكبير للحزب الجمهوري بسبب كورونا