كورونا يواصل خطف أرواح الصغار .. بريطانيا تعلن وفاة طفل بالفيروس

لم يرحم فيروس كورونا القاتل كبيرا أو صغيرا ليواصل حصد ضحاياه بدول العالم بسرعة وبلارحمة؛ وعلى الرغم من حالة الطمأنينة التى عاشها البعض بسبب قلة الإصابات بالفيروس بين الأطفال مقارنة بكبار السن ، إلا أن تسجيل 1% من إجمالى الإصابات بين الأطفال وسقوط ضحايا منهم بعدة دول كان كفيلا بإثارة المخاوف وتبديد الطمأنينة وإعلان انتهاء هدنة الفيروس مع الطفولة.

جاءت أصغر ضحية في العالم منذ أيام بوفاة طفل رضيع لا يتخطى العام بالفيروس من ولاية إلينوي الأمريكية، ليأتي بعده الضحية الأصغر في أوروبا وهي فتاة تبلغ من العمر 12 عاماً، أعلنت البلجيك أمس وفاتها.

وفي بريطانيا، أعلن اليوم وفاة فتى يبلغ من العمر 13 عاماً، ليصبح الضحية الأصغر في المملكة بسبب فيروس كورونا.

وأوضحت تقارير علمية، نشرت في وقت سابق على موقع بي بي سي أن مناعة الأطفال تكون غير ناضجة وتبالغ في درة فعلها، وهذا هو سبب انتشار الحمى لدى الأطفال، كما يعد فرط النشاط في جهاز المناعة أمراً سيئاً بسبب الأضرار التي يمكن أن يسببها لباقي أعضاء الجسد. وهذا هو أحد الأسباب الذي يجعل من فيروس كورونا مميتاً.

و يشل الفيروس جهاز المناعة لدى الأطفال من خلال (شئ ما)، لم يستطع العلماء التوصل إليه حتى الآن. وما يزيد صعوبة الأمر قلة حالات الإصابة والوفيات بين الأطفال بسبب الفيروس.