كيف تؤدى صلاة كسوف الشمس وصلاة خسوف القمر؟

تُعد صلاة الكسوف والخسوف سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، لما ورد في حديث السيدة عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ، لَا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا فَصَلُّوا» (متفق عليه).

كسوف الشمس وصلاة خسوف القمر

تُؤدَّى الصلاة ركعتين، في كل ركعة قيامان، وقراءتان بالفاتحة وما تيسر من القرآن، وركوعان، وسجدتان.

وأكمل كيفية لها:

يبدأ المصلي بتكبيرة الإحرام ودعاء الاستفتاح.

يقرأ الفاتحة وسورة طويلة كالبقرة أو قدرها، ثم يركع ركوعًا طويلًا.

يرفع من الركوع ويقرأ الفاتحة مرة أخرى، ثم سورة أقصر كآل عمران أو نحوها، ثم يركع ركوعًا طويلًا دون الأول.

بعد الرفع من الركوع يسجد سجدتين طويلتين.

في الركعة الثانية يكرر ما سبق، على أن يكون دون الركعة الأولى في الطول.

يختم بالتشهد ثم السلام.

الجهر والإسرار في الصلاة

يُجهر بالقراءة في صلاة خسوف القمر لأنها ليلية.

يُسرّ بالقراءة في صلاة كسوف الشمس لأنها نهارية.

ويُذكر أنه لا يُشترط قراءة سورتي البقرة وآل عمران تحديدًا، وإنما يُقرأ ما تيسر من القرآن، غير أن الأكمل هو ما ورد في السنة.