كيف ترد قوات الاحتلال الإسرائيلية على هجوم الحوثيون وحزب الله؟

أكد تساحي هنجبي، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي،مساء اليوم الثلاثاء، إنه لا يوجد أي اتفاق يلوح في الأفق بشأن الإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة، بينما تواصلقوات الاحتلال هجومها البري على قطاع غزة.

وقال تساحي هنجبي، في تصريحات له، إن الهجمات التي تشنها جماعة الحوثيين المسلحة في اليمن على إسرائيل لا تحتمل، لكنه أحجم عن تقديم تفاصيل عندما سئل عن الرد الإسرائيلي المحتمل.

مسؤول إسرائيلي يكشف تفاصيل الرد

وتابع: المستشفيات المصرية يجب أن تكون بديلا لعلاج المصابين في قطاع غزة، حيث تتعرض المستشفيات لضغوط وتعاني من انقطاع التيار الكهربائي، مشيرًا إلى أن إسرائيل تتفهم قلق مصر بشأن تدفق اللاجئين الفلسطينيين لأراضيها.

التصدي للمقاومة الفلسطينية

وأوضح هنجبي إن تركيز الجيش الإسرائيلي ينصب حاليا على قتال مسلحي حركة المقاومة الفلسطينية، في شمال غزة، مشيرا إلى أن هذا التركيز سيتحول إلى الجزء الجنوبي من القطاع في مرحلة لاحقة، مضيفًا أن إسرائيل تتخذ وضعا دفاعيا على الجبهة اللبنانية لتفادي إرهاق قواتها، بينما تركز على شن الحرب على حماس في قطاع غزة.

وتابع: 'بعد يوم واحد من القضاء على حماس ستطبق إسرائيل الدروس المستفادة على مقاتلي جماعة حزب الله اللبنانية، وهناك جوانب تتعلق بالعمليات، دون أن يخوض في تفاصيل أخرى.