كيف ساهمت جهود مصر في تحقيق نتيجتين مهمتين بأزمة قطاع غزة؟

أكد الدكتور أحمد السمان، أستاذ الاتصال السياسي ومستشار رئيس الوزراء الأسبق، أن الدور المصري في أزمة قطاع غزة يستحق كل الشكر والتقدير، مضيفا أن مواقف مصر أشاد بها العدو والصديق.

وأوضح أحمد السمان خلال استضافته مع الإعلامية رشا مجدي مقدمة برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الإثنين، أن الدور المصري لم يقتصر على مجرد كلام إنما كان أفعالا على أرض الواقع، لافتا إلى أنه عقب لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، وتشديد مصر على فتح معبر رفح لإدخال المساعدات الإنسانية، حدثت خطوتين مهمتين فضلا عن نتيجة ثالثة ظهرت اليوم.

وأشار مستشار رئيس الوزراء الأسبق، إلى أن أول خطوة، كانت استجابة الولايات المتحدة بتعيين، ديفيد ساترفيلد، مبعوثا خاصا للمساعدات الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدا أن جهود مصر أثبتت وعيها بناء على الحث الوطني الشديد والحث الأمني وفعالية الدور المصري.

وتابع أستاذ الاتصال السياسي ومستشار رئيس الوزراء الأسبق، أن الدور المصري ما زال الفاعل في القضية الفلسطينية، مستشهدا باتصالات كل قادة دول العالم منذ بداية الأزمة بالرئيس السيسي ووزير الخارجية سامح شكري.

ولفت إلى أن إسرائيل حشدت وجيشت الرأي العام الغربي لصالحها منذ بداية الأزمة بناء على ادعاءات وأكاذيب، مردفا أن مصر لم تستجب لهذه الضغوط، ومنذ أول يوم رفضت فتح معبر رفح إلا بهدف إدخال المساعدات الإنسانية رغم ضغوط أمريكا للسماح بعبور رعاياها عبر معبر رفح.

وواصل أحمد السمان: كما رفضت مصر بشكل واضح وصريح استيطان الفلسطينيين في سيناء، وذلك أنه لو حدث فإنه يعني انتهاء وتصفية القضية الفلسطينية، كما سيتم تحميل مصر أعباء ضخمة جدا.