كيف ساهم تطور العلاقات المصرية الروسية في تدشين محطة الضبعة النووية؟.. فيديو
استعرض الدكتور منجي بدر، الوزير المفوض الأسبق وخبير العلاقات الدولية، تاريخ العلاقات المصرية الروسية في جميع المجالات لا سيما الطاقة الذرية.
وقال الدكتور منجي بدر، خلال استضافته مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود مقدمة برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الثلاثاء، إن التعاون المصري الروسي في مجال الطاقة الذرية بدأ منذ فترة طويلة وتحديدا عام 1956، وذلك بإنشاء محطة أنشاص لأبحاث استخدام الطاقة الذرية في المجال السلمي.
ولفت إلى أن التعاون المصري الروسي لم يقتصر على مجال الطاقة الذرية، بل وصل للتعاون في إنشاء مشروع السد العالي الذي تم افتتاحها بداية سبعنيات القرن الماضي والذي كان يهدف للسيطرة على فضيانات نهر النيل وأيضا توليد الكهرباء.
وأشار الوزير المفوض الأسبق، إلى أنه بعد تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي بعام واحد نجحت الدولة المصرية في التوقيع على اتفاقية مبدئية مع روسيا لتدشين محطة الضبعة النووية للاستخدامات السلمية، قبل أن يتم التوقيع النهائي عام 2017 خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى القاهرة.
وأضاف الدكتور منجي بدر: «تم الاتفاق بين مصر وروسيا على أن تشتمل محطة الضبعة على 4 مفاعلات نووية، كل مفاعل ينتج 1200 ميجاوات بإجمالي 4800 ميجاوات».