كيف صممت أصوات ضربات الصواريخ في أفلام حرب أكتوبر.. فيديو

كشف عباس صابر، مصمم الديكورات والإكسسوارات، أحداث وكواليس تصوير فيلم الرصاصة لا تزال في جيبي.

وقال صابر، ببرنامج سبوت لايت تقديم الإعلامية شيرين سليمان والمذاع على قناة صدى البلد، إن المتحف الحربي في القلعة يحتوي على مدفع أبو جاموس الضخم، وخلال تصوير المشاهد الخاصة بهذا المدفع كانت توضع كاميرا بجوار الماسورة؛ لتصوير مشاهد الضرب، معلقا: «فريق الكاميرا كان بيترمي 50 مترا من أثر ضربة المدفع وضخامة طلقته».

وتابع: كان لدينا زميل يدعى عم دسوقي، خبير تأثيرات، كان يقوم بتصميم التأثيرات وردود الفعل في الفيلم باحترافية، وخاصة تأثير طلقات الدانات والمدافع وطلقات الدبابات والصواريخ.

وأشار مصمم الديكورات والإكسسوارات إلى أن صوت ضربات الصواريخ الجوية وتأثيرها على المواقع كان عبر دفن جهاز «كمبروسر» هوائي في الأرض، وحين يتم لمس الجهاز يخرج صوتا عاليا، وهذا الصوت هو صوت الضربة، ويتم تركيبه مع مشهد الصورة.