كيف غيّر الإقصاء أمام كوريا الجنوبية من تقاليد منتخب السعودية في كأس آسيا؟

ودّع منتخب السعودية كأس آسيا 2023 بقطر من دور الـ16، وذلك للمرة الثانية على التوالي، بعدما وقفت ركلات الترجيح حائلًا بين الأخضر والتقدم في مشواره بكأس آسيا.

وخسر منتخب السعودية أمام كوريا الجنوبية بركلات الترجيح بعد التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي بهدف لمثله.

وقالت صحيفة «الرياضية» السعودية إن المنتخب السعودي الأول تعرض إلى هزيمةٍ بعد المبادرة تهديفيًّا، للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته في كأس آسيا.

وأشارت الصحيفة إلى أن منتخب الصقور تقدم أولًا، ثم تلقى هدف التعادل، قبل الاحتكام للركلات التي انحازت للكوريين.

سجل خسائر السعودية في كأس آسيا

واستعرضت الصحيفة السعودية سجل هزائم الأخضر في كأس آسيا، والتي بلغت 14 خسارة على مدار مشاركاته السابقة في البطولة، حيث لم يكن الطرف المبادر بالتهديف في أي منها، خلافًا للمباراة الأخيرة.

وبدأت تلك الهزائم أمام اليابان بهدف دون رد في نهائي نسخة 1992، ثم جاءت الخسارة الثانية بثلاثية نظيفة من إيران ضمن دور المجموعات في نسخة 1996.

أما الهزيمة الثالثة فنالها أمام محاربي الساموراي بنتيجة 4-1 في مجموعات نسخة 2000، وجاء هدف الأخضر السعودي في نهاية اللقاء، قبل أن يخسر أمام منتخب اليابان نفسه في النهائي بهدف دون مقابل.

وشهدت مرحلة المجموعات من نسخة 2004 خسارته أمام أوزبكستان بهدف دون رد، ومن العراق 2-1 في مباراة تأخر فيها أولًا.

وبعد ثلاثة أعوامٍ، خسر المنتخب السعودي نهائي 2007 بهدف دون رد أمام أسود الرافدين أيضًا.

وبدأ منتخب السعودية نسخة 2011 بالخسارة 2-1 أمام المنتخب السوري، الذي كان صاحب السبق في التهديف خلال المباراة، وأتبع تلك الخسارة بهزيمتين 1-0 أمام الأردن و5-0 أمام اليابان.

وكانت بدايته في 2015 مشابهةً بالهزيمة 0ـ1 أمام الصين، تلاها انتصارٌ على كوريا الشمالية، قبل تلقي خسارة ثانية أمام أوزبكستان بنتيجة 1ـ3، وكان هو مَن اهتزّت شباكه أولًا.

أمّا النسخة الماضية 2019، فخسر فيها مباراتين من أربع دون تسجيل، الأولى في دور المجموعات أمام قطر بنتيجة 2-0، والثانية أمام اليابان بهدف نظيف في دور الـ16.