كيف وصلت نترات الأمونيوم إلى بيروت.. ولماذا بقيت 7 أعوام.. «القصة الكاملة»

ذكر موقع 'شيب أريستيد' المختص في مجال الملاحة البحرية، أن السفينة  التى كانت محملة بنترات الأمونيوم، الذي تسبب في الانفجار الذي هز العاصمة اللبنانية بيروت، أبحرت في 23 سبتمبر 2013، وهي ترفع علم مولدوفا، من ميناء باتومي في ​جورجيا​، باتجاه ميناء بييرا في ​موزمبيق، وعلى متنها 2750 طنًا من نترات الأمونيوم.

وأوضح الموقع، أن السفينة واجهت مشكلات فنية خلال رحلتها، ما اضطرها إلى دخول ​مرفأ بيروت،​ وعند تفتيشها قررت السلطات اللبنانية منعها من الإبحار مجددا، بسبب خطورة المواد التي تحملها، وبقيت راسية في الميناء عدة أشهر، لكن إدارة المرفأ قررت تفريغ الشحنة في مستودعات الميناء تحسبا من وقوع انفجار نتيجة خطورة نترات الأمونيوم.

وأشار الموقع إلى أن السلطات اللبنانية قررت إعادة طاقم السفينة إلى بلدانهم، وغالبيتهم من الأوكرانيين، بعد عجز مالكها الروسي عن دفع مستحقاتهم، لكن السلطات اللبنانية أبقت على قبطان السفينة و4 آخرين على متنها، وما هي إلا أيام، حتى استجابت سلطات الموانئ لأوامر من القاضي بالتعليق على القضية، من خلال السماح لهم بالرحيل عن السفينة والعودة إلى بلادهم، وبعدها، أفرغت سلطات مرفأ بيروت حمولة السفينة من نترات الأمونيوم في أحد مستودعات الميناء، بسبب المخاطر المترتبة على بقائها على متن السفينة، وبقيت الشحنة على حالها لسنوات إلى أن انفجرت أمس.

 

 

 

مصطفى مدبولي يترأس اجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة «كورونا»

مصطفى مدبولي يهنيء الرئيس السيسي بحلول عيد الفطر المبارك