لإحياء الصناعة ودعم الإنتاج.. وزارة الثقافة تعلن عن مجلس جديد لإدارة القابضة للسينما

في خطوة وُصفت بالطموحة نحو إحياء دور الدولة في دعم الصناعة السينمائية، أعلنت وزارة الثقافة المصرية عن التشكيل الجديد لمجلس إدارة الشركة القابضة للسينما، إحدى الأذرع المؤثرة في تاريخ السينما الوطنية، والتي تستعد للعودة إلى مجال الإنتاج والتوزيع، وتفعيل إدارتها للأصول السينمائية المملوكة للدولة.
ويضم المجلس الجديد نخبة متنوعة من الأسماء اللامعة في مجالات الفن، الصناعة، الإدارة، والتعليم الأكاديمي، ما يعكس توجهًا جادًا نحو إرساء هيكل إداري محترف قادر على تحقيق رؤية الوزارة في إعادة الاعتبار لدور الدولة في صناعة السينما.
أعضاء مجلس الإدارة:
🔹 إيمان يونسعميدة المعهد العالي للسينما، وأستاذة المونتاج، تُعد من الشخصيات الأكاديمية البارزة التي تدرجت في المناصب التدريسية حتى تولت عمادة المعهد، ولها باع طويل في تأهيل أجيال من صُنّاع السينما.
🔹 عز الدين غنيم
من كبار رجال الصناعة في مجال السينما، لعب دورًا محوريًا في تطوير دور العرض المصرية من تقنيات العرض التقليدية إلى العصر الرقمي، وأسهم في إنشاء عدد من المهرجانات والمؤسسات السينمائية داخل مصر وخارجها.
🔹 حسين فهمي
نجم سينمائي له تاريخ طويل من النجاحات، يشغل حاليًا منصب رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ويتمتع برؤية فنية متعمقة وخبرة كبيرة في العمل المؤسسي الثقافي.
🔹 رامي السكري
منتج مصري متميز، قدم العديد من الأعمال الفنية والإعلانات، وعمل مع مؤسسات إعلامية كبرى مثل مؤسسة طارق نور، وروتانا، ونجوم إف إم، ونايل إف إم، ويملك رؤية معاصرة في الإنتاج الفني والإعلامي.
🔹 محمد أبو سعدة
رئيس جهاز التنسيق الحضاري وأحد الكفاءات البارزة في وزارة الثقافة، وله دور كبير في الحفاظ على التراث العمراني والفني والثقافي، كما يتمتع بخبرة إدارية واسعة في العمل الحكومي والثقافي.
ويعكس هذا التشكيل تنوعًا مدروسًا في الخبرات ما بين الفني والأكاديمي والإنتاجي والإداري، ما يؤهل المجلس الجديد لوضع أسس واقعية قابلة للتنفيذ لنهضة حقيقية في السينما المصرية، تنطلق من دعم المواهب، وتحفيز الإنتاج، وتطوير البنية التحتية لدور العرض، مع إدارة واعية للأصول السينمائية العامة.