لا غطاء ولا أثاث.. الأمطار تزيد أوجاع النازحين من شمال غزة
تعرض قطاع غزة لهطول أمطار كثيرة، مما زاد من معاناة الفلسطينيين الذين نزحوا من القطاع وشماله إلى الجنوب بسبب قصف قوات الاحتلال منزال المدنيين.
ويعيش النازحون في خيام لا تحميهم من برد الشتاء، وتتداعى وتغرق بسهولة مع أولى زخات المطر، وهذا هو أول اختبار لهم مع موسم الأمطار تحت خيام النزوح الجديد في جنوب قطاع غزة، حيث يعاني الأطفال والنساء وكبار السن من البرد الشديد مع أزمات الغطاء والملابس الشتوية وتبلل الأثاث.
في ظل هذه الظروف الصعبة، يعاني النازحون الذين يعيشون تحت الخيام من عدم وجود سقف يحميهم أو حائط يقيهم من سُخْرف وبلل الأمطار. يواجهون الرياح الباردة والأمطار بينما هم نائمون أو يحاولون النوم.
يقول أحد النازحين خلال حديثه لـ سكاي نيوز عربية: "عندما هطلت الأمطار هذا الصباح، وضعنا بعض القوارير على أمل أن تقينا من تسرب الماء، فنحن الآن نعيش وضعًا مأساويًا يصعب وصفه".
مع اقتراب فصل الشتاء في غزة، يزداد خطر انتشار الأمراض بينهم، خاصة الأطفال الذين يعانون من نقص في الفراش والرداء الكافي للتدفئة.
تظهر حاجة النازحين للمساعدات الإنسانية بشكل واضح في مثل هذه الظروف الصعبة، وتتزايد الدعوات الدولية لتسريع إيصال المساعدات وزيادة حجمها لتخفيف تداعيات الحرب التي قد تطول.