لجنة التعليم بالبرلمان: ظروف كورونا تتطلب الدمج بين الإلكتروني والتقليدي

أشاد فايز بركات، عضو لجنة لجنة التعليم بمجلس النواب، باتباع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، لسياسات جديدة تعتمد بشكل كبير على الوسائل التكنولوجية والتعليمية الحديثة تنفيذا لخطة الدولة الشاملة للتعامل مع أي تداعيات محتملة بفيروس كورونا.

وأكد أن تطوير التعليم هو الخطوة الأولى للقضاء على الدروس الخصوصية، فالدروس الخصوصية من خواص النظام التعليم التقليدي القائم على الحفظ والتكرار والاسترجاع، لافتًا إلى تغيير نظام التعليم واعتماد التعليم على بنك المعرفة وعلى القدرات العقلية العليا يلغي الدروس الخصوصية تماما، لأن المتعلم يعتمد على نفسه في تحصيل المعلومات والمهارات والقدرات العليا، وبالتالي لا مكان للدروس الخصوصية والسناتر.

وأضاف أنه بالنسبة لاستخدام المنصات بديلا عن المدرسة، فإنها لا تصلح إلا كوسيلة مساعدة وليست وسيلة أساسية، وأن الدمج بين الإلكتروني والتقليدي سيعود على الطالب بالنفع أكثر، أنه لا فائدة من التعليم إن لم يكن هناك تفاعل مباشر بين المعلم والطالب، الأمر الذي يعزز دور المعلم في العملية التعليمية حيث أنه المعلم والمربي في ذات الوقت .

وأوضح أن المنصة التعليمية السليمة أو النموذجية لها مواصفات معينة حتى تثبت نجاحها، وهي توفير شبكة إنترنت سريعة وقوية تتحمل جميع المستخدمين على المنصة، بجانب توفير كل الإمكانيات التي تشعر الطالب بأنه داخل فصل حقيقي، لافتا إلى أهمية تأهيل وتدريب المعلمين والأساتذة سواء في التعليم الجامعي أو ما قيل الجامعي على استخدام التكنولوجيا وطرق التواصل مع الطلاب، وأخيرا تأهيل الطلاب أيضًا على الدخول والتفاعل هذه المنصات، مشددا على ضرورة أخذ عينة من الطلاب الذين تم تطبيق التجربة عليهم، والتعرف على أكثر المشكلات التي واجهتهم ثم استيعابها بالكامل لتفعيل منظومة تعليم إلكترونية ناجحة.