«لسان كورونا».. عارض جديد للإصابة بكوفيد-١٩.. فيديوجراف

«لسان كورونا» عارض جديد للإصابة بفيروس كورونا المستجد.

بعد مرور أكثر من عام على ظهور هذا الوباء واجتياحه العالم، أصبح الجميع يعرف الأعراض الشائعة لفيروس كورونا، من الحمى والسعال وفقدان حاستي الشم والتذوق، لكن لا تتوقف المعلومات الجديدة المرتبطة بطبيعة وأعراض فيروس كورونا.

 

الخبراء رصدوا عرض جديد غريب يؤثر على المصابين بالفيروس المستجد، يسمى «لسان كورونا»، وهو ظهور انتفاخ أو تقرحات على اللسان أو حتى وجود طبقة غريبة على اللسان.

عالم الأوبئة البريطاني تيم سبيكتور حذر من الاستخفاف بالتغيرات التي تظهر على اللسان، وأطباء ألمان شددوا على أهمية متابعة أي تغيرات على اللسان والتعامل معها كمؤشر محتمل على الإصابة بكورونا.

الخطورة فى هذه الأعراض المرتبطة باللسان أنها مرتبطة عادة بأي عدوى فيروسية، ويمكن أن تظهر عند الإصابة بأي فيروس آخر غير كورونا، الأمر الذي يزيد من صعوبة التشخيص السريع،  لذا يجب على المصاب متابعة هذه الأعراض بدقة وعدم الاستهانة بها ومراقبة تطورها.

 

البروفيسور البريطاني جابريل سكالي، من الجمعية الملكية للطب، قال "نحن بالفعل بصدد التعامل مع فيروس إشكالي يمكنه أن يتسبب في ظهور أعراض بكل منطقة بالجسم".

دوريات طبية تحدثت سابقًا عن إمكانية وصول فيروس كورونا لخلايا في اللسان والغدد اللعابية، بعد أن اكتشف فريق بحثي بريطاني أنه يمكن أن يبقى الفيروس في اللعاب لفترة أطول من وجوده في منطقة الأنف، ليؤكد الخبراء أن الغدد اللعابية بمثابة «بؤرة» لفيروس كورونا، ما يزيد من أهمية ارتداء الكمامات.

فيروس كورونا أصاب أكثر من ٩٦ مليون شخص حول العالم، وأدى إلى وفاة أكثر من ٢ مليون حالة حتى الآن.