لقطات إنسانية من فرق الإغاثة لرفع معنويات ذوي ضحايا زلزال المغرب المدمر

خلف زلزال المغرب المدمر، ورائه مئات الضحايا، وآلاف المصابين والجرحي، وترك العديد من اللقطات الإنسانية التي تم رصدها على مدار الأيام الماضية، حيث رصد الكاميرات لقطات إنسانية من فرق الإغاثة لرفع معنويات ذوي ضحايا زلزال المغرب المدمر، من أجل تخفيف الآلام عليهم.

لقطات إنسانية من فرق الإغاثة لرفع معنويات ضحايا زلزال المغرب

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مجموعة من أثناء عمل فرق الإنقاذ للبحث عن الناجين، حيث تم رصد لقطات إنسانية من فرق الإغاثة لرفع معنويات ذوي ضحايا زلزال المغرب المدمر، وجاءت هذه اللقطات عبر الحزن الذي خيم على وجوه الأهالي.

لقطات إنسانية أثناء إنقاذ مصابي زلزال المغرب

وأشاد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، باللقطات الإنسانية التي قامت بها فرق الإغاثة المغاربة في التعامل مع أهالي سكان الحوز، والمصابين، وذلك في محاولة لتخفيف عنهم من الحزن والخوف، جراء زلزال المغرب المدمر.

وعلق المتابعين على لقطات من فرق الإغاثة لرفع منعويات ذوي ضحايا زلزال المغرب المدمر، قائلين: «خفف الله عنهم حزنهم، وشفى ذويهم، والهم الصبر والسلوان».

لقطات إنسانية من فرق الإغاثة لرفع معنويات ذوي ضحايا زلزال المغرب المدمر

لقطات إنسانية من فرق الإغاثة لرفع معنويات ذوي ضحايا زلزال المغرب المدمر

تفاصيل زلزال المغرب

ووقع زلزال المغرب على بعد 77 كيلومترًا جنوب غرب مدينة مراكش، و60 كيلومترًا غرب منتجع أوكايمدن في المغرب.

أعلن المعهد الوطني للجيوفيزياء عن وقوع هزة أرضية قوتها 7 درجات على مقياس ريختر، وأفادت الشبكة الوطنية لرصد الزلازل بأنها سجلت في الساعات الأولى من صباح يوم السبت في إقليم الحوز وسط غرب المغرب.

وأكد المعهد في نشرة إنذارية مشتركة مع المركز الوطني للبحث العلمي والتقني أن هذه الهزة وقعت في جماعة إيغيل التابعة لإقليم الحوز، في تمام الساعة 11:11 مساءً بالتوقيت المحلي لدولة المغرب.

العالم الهولندي وزلزال المغرب

وانتشرت صورة العالم الهولندي فرانك هوغربيتس على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تنبأ هذه المرة أيضًا بحدوث زلزال في المغرب في الفترة التي وقع بها، وقال البعض إن ما يقوله العالم الهولندي ليس مجرد تنبؤات، بل هي حقائق مبنية على علم ودراسة.

تكرار زلزال المغرب

وبشأن احتمالية تكرار حدوث زلزال المغرب، قال هوغربيتس: 'قد تتعرض 5 دول أخرى في تلك المنطقة؛ لأن هذه المنطقة عرضة للنشاط الزلزالي، ولكن لا يمكن التأكد متى ستحدث، سواء كان ذلك في الأسبوع المقبل أو خلال السنوات الـ5 أو الـ10 المقبلة'.