لماذا حدد الإسلام 4 شهود لثبوت واقعة الزنا؟.. عالم أزهري يجيب.. فيديو
قال الشيخ عبدالعزيز النجار، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الإسلام عندما حرم الخوض في الأعراض إنما جاء للحفاظ على الأنفس.
وأوضح النجار خلال حواره مع الإعلامى محمد جاد في برنامج «صباح البلد» على قناة «صدى البلد» اليوم الجمعة، «عندما أمر الإسلام بعدم التعدي على محارمي فهو أمر كل الناس أن لا يعتدوا على محارمك، يعني حفظك أنت وكل محارمك».
وأشار إلى أن التعدي على العرض هو اتهام إنسانة شريفة بإتياء الفاحشة، مضيفا: «لذلك حدد الإسلام خمسة شهود لثبوت ارتكاب شخص للزنا».
وتابع أنه لا بد من وجود أربعة أشخاص شاهدوا واقعة الزنا وآخر يدعي، لافتا إلى أنه وفقا لقواعد الشريعة فإنه لم تثبت واقعة زنا عن طريق الشهادة ولن تثبت إلى قيام الساعة حفاظا على الأعراض.
وأردف أنه في حالة عدم ثبوت الواقعة يتم إقامة الحد على الشهود، مضيفا أن وقائع القتل والسرقة تثبت بشاهدين فقط إنما الزنا فلا بد من وجود أربعة شهود بالإضافة إلى المدعي لأن الأعراض أقوى وقد تؤدي إلى سفك الدماء.
https://www.youtube.com/watch?v=qudZrmaz6n0
عالم أزهري يوضح الفارق بين العرض والشرف.. فيديو