لماذا سحبت إسرائيل بعض قواتها من غزة ؟
أعلنت الحكومة الإسرائيلية إجراء تخفيض إضافي في قواتها المشاركة في حملات القصف على قطاع غزة، من خلال إطلاق سراح لواءين احتياطيين ولواءين نظاميين، حسبما صرح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هاليفي، مساء أمس الأحد.
وأوضح مسؤول إسرائيلي اليوم الإثنين أن هذا القرار يأتى في إطار إطلاق المرحلة الثالثة من الحرب والتحول إلى عمليات أكثر استهدافا ضد حماس.
وأضاف أن تلك الخطوة تعيد قدرا من جنود الاحتياط إلى الحياة المدنية ما يساعد الاقتصاد مع دخول البلاد العام الجديد الذي قد تستمر فيه الحرب لفترة طويلة، بحسب ما نقلته وكالة رويترز.
المرحلة الثالثة من الحرب
كما رجح أن تستمر الحرب في القطاع الفلسطيني حتى القضاء على حماس، وأنها قد تستغرق 6 أشهر على الأقل، لافتا إلى أن الجيش الإسرائيلي يتجه صوب المرحلة الثالثة من الحرب بعد اجتياح الدبابات والقوات في الوقت الراهن لجزء كبير من غزة وتأكيد سيطرته إلى حد كبير على الرغم من استمرار المسلحين الفلسطينيين في نصب الكمائن من الأنفاق والمخابئ.كما أوضح أن لا أحد يتحدث عن إطلاق حمامة السلام من الشجاعية في إشارة إلى منطقة في غزة دمرها القتال.
وكانت إسرائيل عبأت 300 ألف جندي احتياطي للحرب، أي ما يتراوح بين نحو عشرة بالمئة إلى 15 بالمئة من قوتها العاملة، إلا أنها سرحت بعضهم لاحقاً.