لماذا لم تتأثر مصر بارتفاع منسوب النيل في السودان.. خبير يجيب
كشف خبراء سودانيون عن أسباب الارتفاع التاريخي لمياه النيل عند الخرطوم، ووصل الارتفاع يوم الأحد إلى 17.48 متر قبل أن يتراجع قليلا، ويعد أعلى مستوى له منذ أكثر من 100 عام.
وقال خبير السدود السوداني، أبو بكر محمد مصطفى، وفقا لموقع سكاي نيوز «واحد من أهم الفرضيات التي يمكن أن تفسر الارتفاع التاريخي الذي سجله نهر النيل في الخرطوم وشمال السودان، إضافة إلى ارتفاع منسوبي النيلين الأزرق والأبيض هو مشروعات البناء التي أقيمت خلال العقدين الماضيين على شواطئ النيل والنيلين الأبيض والأزرق بطريقة غير مدروسة مما أدى إلى تضييق مجرى الأنهار الثلاثة».
وأضاف: «وزاد من فرص حدوث الفيضانات وتفاقم الأمر أكثر بسبب هطول أمطار فوق المعدلات الطبيعية في الهضبة الأثيوبية حيث منبع النيل الأزرق ومنطقة بحيرة فكتوريا التي يبدأ منها تكون النيل الأبيض».
وأوضح مصطفى أن هناك فرضية أخرى تتمثل في تراجع القدرة التخزينية لسدي الروصيرص وسنار، بسبب تقادمهما وعدم تحديثهما وتراكم الطمي فيهما.
وعن عدم تأثر مصر بارتفاع منسوب النيل في السودان، قال خبير السدود «يرجع ذلك إلى وجود السد العالي الذي تبلغ قدرته التخزينية نحو 180 مليار متر مكعب أي ما يعادل ضعفي القدرة التخزينية للسدود السودانية المقدرة بأقل من 85 مليار متر مكعب».
ومن جانبه قال عبد الكبير آدم، خبير السدود «مجرى النيل شهد انكماشا ملحوظا خلال السنوات الماضية بفعل عمليات التطوير المعماري والزراعي التي لم تضع في حساباتها احتمالية تأثير ذلك على مستوى المياه وما يصاحبه من تهديد كبير على أرواح وممتلكات الناس.
المرحلة الأولى من ممشى أهل مصر بكورنيش النيل بالقاهرة
ميناء دمياط ينجح في نقل شحنة من القمح إلى صومعة إمبابة عبر نهر النيل