لن نسمح بسرقة وتفتيت النقابة .. رد قوي من نقيب الصحفيين على عبد الرؤوف خليفة .. فيديو

مشادة ساخنة على الهواء، نشبت بين الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، و عبد الرؤوف خليفة، عضو مجلس نقابة الصحفيين؛ حول تأسيس «خليفة» جمعية تقدم خدمات للصحفيين خارج النقابة والأنشطة النقابية.

أزمة خالد البلشي وعبد الرؤوف خليفة

خالد البلشي يرد على عبد الرؤوف خليفة :

من ناحيته، أكد الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين أن كل ما قاله «خليفة» عار تمام من الصحة، وأنه لم يطلب رئاسة جمعية عبد الرؤوف خليفة الاجتماعية، معلقا: ما يقوله بأن المجلس لم يقدم أي خدمات للنقابة كذب وغير صحيح ، والجمعية العمومية لنقابة الصحفيين تشهد على الخدمات التي نقدمها في خدمات «الأجور والرحلات وبروتوكولات التعاون والتدريب والتعاون مع مؤسسات خدمية وخدمات الصحفيين»، وجمعية عبد الرؤوف خليفة كيان موازي للنقابة ومخالف للقوانين.

وعلق البلشي مع الإعلامي أحمد موسى خلال برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد قائلا: «منذ زمن طويل لم تشهد نقابة الصحفيين الخدمات التي تقدم حاليا ، حيث تم توفير وإتاحة تأشيرات حج هذا العام غطت كل العدد المتقدم وهذا  لم تحدث في تاريخ النقابة، بجانب تقديم خدمة التأمين الصحي مع العيادة التي سيتم افتتاحها قريبا بالنقابة».

ووجه خالد البلشي رسالة لـ عبد الرؤوف خليفة: «جلسة اليوم بنقابة الصحفيين موقع على قراراتها كل أعضاء مجلس النقابة  وليس توقيع خالد البلشي، وتصريحك إنك تقولي أني شيوعي أو مش شيوعي في جلساتك بمجلس نقابة الصحفيين، مبيهمنيش الكلام دا».

وتابع نقيب الصحفيين: أي ترويج لتغيير النشاط الأساسي للجنة الإسكان بالنقابة مرفوض، وملتزمون بقرارات مجلس نقابة الصحفيين، مختتما : مجلس النقابة يملك أن يحيل عضو المجلس والنقيب ذاته للتحقيق حال وجود المخالفة، وأحيل نقيب صحفيين  سابق وهو (ممدوح الولي) للتحقيق.

عبد الرؤوف خليفة يرد على نقيب الصحفيين :

أكد الكاتب الصحفي عبد الرؤوف خليفة، عضو مجلس نقابة الصحفيين، أن رفض مجلس نقابة الصحفيين الجمعية التي أسستها بسبب شخصنة الأمور، خاصة وأن كل أوراق الجمعية متواجدة في إدارة التضامن بمديرية التضامن الاجتماعي بالقاهرة.

وعلق خليفة مع الإعلامي أحمد موسى خلال برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد قائلا: «تم إقصاء جميع أعضاء المجلس السابق، والتيار الشيوعي أخذ كل المناصب في النقابة، هم مسيطرون على مقدرات مناصب نقابة الصحفين، وجميع اللجان المفصلية أخذها أعضاء التيار الشيوعي».

وقال عبد الرؤوف خليفة: «لأول مرة يكون هناك 5 وكلاء لنقابة الصحفيين بعد أن كانوا 2 فقط في السابق، وهذا ليس التطور للعمل النقابي، ولجنة الإسكان لم أطلبها، وجمعيتي مشهورة ومشكلة وفقا للقانون ولا أحد يملك وقف هذه الجمعية، واختلفت مع خالد البلشي نقيب الصحفيين على من يكون رئيس الجمعية وليس مشروعية تأسيس الجمعية، واليوم جاءني عدد من الزملاء في صحيفة الأهرام لحل الأزمة، بشرط التراجع عن الجمعية أو وضعها تحت مظلة النقابة، ولا أنت ولا مجلس الصحفيين تملكون إحالتي للتحقيق.

وبشأن دعوى تهديده أحد أعضاء الجمعية العمومية، تابع عضو مجلس نقابة الصحفيين: لم أهدد أي من الصحفيين؛ والتسجيلات ليس صوتي ومفبركة وأن هذا افتعال لأزمات، وأكذِب كل ما قيل أن هناك تسجيلات بتهديدي لأي عضو بالجمعية العمومية والتسجيلات الصوتية بتهديدي الصحفيين مفبركة وغير صحيحة، مختتما: أنا قادر على العمل الصحفي ولن أخذل من انتخبني وجمعية الصحفيين الأهلية مشهرة ولا يجرؤ أحد إيقاف نشاطها، ولست محسوبا على تيار معين، ومجلس النقابة لا يملك إحالتي للتحقيق.