لن ننساهم أبدًا.. محمد صلاح ينعى جوتا وشقيقه بكلمات مؤثرة

عبّر النجم المصري محمد صلاح عن صدمته وحزنه العميق لوفاة زميله في فريق ليفربول، البرتغالي ديوغو جوتا وشقيقه أندريه، اللذين لقيا مصرعهما في حادث سير مروع مؤخرًا.
ونشر صلاح رسالة مؤثرة عبر حساباته الرسمية، قال فيها: 'أنا حقًا ضائع للكلمات حتى أمس، لم أعتقد أبدًا أنه سيكون هناك شيء قد يخيفني من العودة إلى ليفربول بعد الفاصل'
وتطرق صلاح في رسالته إلى صعوبة تقبل غياب جوتا عن صفوف الفريق، مشيرًا إلى أن 'زملاء الفريق يأتون ويذهبون ولكن ليس هكذا'.
وأضاف: 'سيكون من الصعب للغاية قبول أن ديوغو لن يكون هناك عندما نعود'. يبرز هذا الجزء من الرسالة الأثر النفسي الكبير الذي سيتركه رحيل جوتا على زملائه في ليفربول، خصوصًا بعد أن كان جزءًا لا يتجزأ من الفريق على المستويين الفني والشخصي.
قال صلاح: 'تفكيري مع زوجته وأولاده وبالطبع والديه الذين فقدوا أطفالهم فجأة. هؤلاء المقربون من ديوغو وأخيه أندريه يحتاجون إلى كل الدعم الذي يمكنهم الحصول عليه لن يتم نسيانهم أبدًا'.
اختتم محمد صلاح رسالته بتوجيه خالص تعازيه وتقديم الدعم لعائلة جوتا وشقيقه، مؤكدًا حاجتهم الماسة إلى المساندة في هذا الوقت العصيب.
شهدت مدينة جوندومار شمال البرتغال مساء أمس الخميس أجواءً من الحزن والدموع، حيث استقبل المئات من المشجعين جثماني نجم نادي ليفربول الإنجليزي الراحل ديوجو جوتا وشقيقه أندريه سيلفا بالتصفيق الحار، تعبيرًا عن حبهم وتقديرهم للفقيدين، ووصلت سيارات الجنازة التي تقل نعشيهما إلى كنيسة 'ماتريز' في المدينة حوالي الساعة الحادية عشرة مساءً، لتبدأ مراسم الوداع الأخير.
وقف العشرات من المواطنين خارج الكنيسة منذ وقت مبكر، بانتظار وصول الجثامين وعند لحظة وصولهما، انهمرت الدموع على وجوه الحاضرين في وداع مؤثر للاعب ارتبط اسمه بذكريات كروية لا تُنسى، سواء على الصعيد المحلي مع الأندية البرتغالية أو على المستوى الدولي بقميص منتخب بلاده. هذا المشهد عكس حجم الصدمة والخسارة التي خلفها رحيل جوتا، الذي كان يُعد أحد أبرز المواهب الكروية في البرتغال.
تُقام مراسم الجنازة الرسمية صباح يوم السبت. سيبدأ العزاء في تمام الساعة الثامنة صباحًا بكنيسة 'كابيلا دي ريسوريكاو'، تليها بعد ساعتين مراسم تشييع الجثمانين في جنازة كاثوليكية رسمية.
وقد أكد الأب خوسيه مانويل ماسيدو، كاهن الرعية المحلية، لشبكة CNN أن 'نحن هنا للاحتفال بحياتهم، ومشاركة الألم والأمل المسيحي معًا'،هذه الكلمات تعكس الروحانية والدعم المجتمعي الذي يحيط بالعائلة في هذا الوقت العصيب، مؤكدة على أن ذكرى ديوغو جوتا وشقيقه ستبقى خالدة في قلوب محبيهم.