«ليلى» أمام محكمة الأسرة.. «جوزي خاين خدني لحم ورماني عضم»
وقفت "ليلى" فتاة فى أواخر الثلاثينيات، أمام قاضى محكمة أسرة الهرم، والدموع تنهمر من عينيها، وفى يديها ثلاثة أطفال فى عمر الزهور أكبرهم 9 سنوات، قائلة: "ياسيادة القاضى طليقي خدني لحم ورماني عضم".
وتابعت ياسيادة القاضي.. تزوجنا أنا و"فهمي" منذ عشرة سنوات، بعد قصة حب، كان يحسدنا عليها القريب قبل الغريب، وكان يمتلك محل صغير، قمت بالوقوف بجوارة كأى زوجة وتصديقا للمثل "وراء كل رجل عظيم أمرأة"، حتى كبرت تجارته وأصبح يمتلك مصنع للمنظفات، والأموال زادت معه.
تستكمل "ليلى"، حكايتها لقاضى أسرة الهرم، القرش جري فى ايده، وتغير حالة وبدأ فى السهر خارج المنزل والمبيت، حتى دخل الشك قلبي بأنه يعرف أمرأة غيري، وبمواجهته لم ينكر، وأخبرني بأنه يريد الزواج مرة أخري، وبرفضى حدثت مشادات كلامية، تطورت لمشاجرة وطردني خارج المنزل أنا والعيال فى منتصف الليل.
حتى جاء اليوم المشؤم، ودق باب أهلي، وأذا بمحضر يسلمنى ورقة طلاق غيابي، وعلمت أنة تزوج، لذلك لجأت لمحكمة الأسرة بصحبة نهى الجندي المحامية لرفع دعوى نفقة.