ليلى علوي تكشف أصعب لحظات حياتها أثناء تصوير «المصير» مع يوسف شاهين

كشفت الفنانة ليلى علوي عن واحد من أصعب المواقف التي مرت بها خلال مسيرتها الفنية، وذلك أثناء تكريمها في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول البحر المتوسط في دورته الـ41، والتي تستمر فعالياتها حتى السادس من أكتوبر الجاري.
وأوضحت ليلى علوي خلال ندوة تكريمها أن والدها توفي أثناء تصويرها فيلم «المصير» مع المخرج العالمي يوسف شاهين، قائلة: "والدي توفي وأنا بصوّر فيلم المصير، والمخرج يوسف شاهين قرر يمنحني إجازة لمدة يوم واحد فقط حتى أستطيع دفنه، وبعدها عدت لاستكمال التصوير، لأنني كنت أعتبر أن واجبي المهني يجب أن يُنفذ حتى في أسوأ الظروف".
وأضافت الفنانة الكبيرة أن تلك التجربة كانت من أصعب لحظات حياتها، لكنها تعلّمت منها معنى الالتزام والمسؤولية في العمل الفني، مؤكدة أن العمل مع يوسف شاهين كان مدرسة حقيقية على المستويين الإنساني والمهني.
وجاءت كلمات ليلى علوي خلال حفل تكريمها الذي قدّمه الإعلامي الدكتور إبراهيم الكرداني والإعلامية غادة شاهين، فيما تولى إخراجه المخرج محمد السماحي.
واستُهل الحفل بأغنية ترحيبية أدّتها المطربة اليونانية مارلينا روسوغلو والمطربة المصرية فاطمة محمد علي، تبعها عرض فيلم تعريفي بالمسابقات والأفلام المشاركة.
كما ألقى رئيس المهرجان الأمير أباظة كلمته، أعقبها استعراض لجان التحكيم المختلفة، قبل أن يتم تكريم نجمة الدورة ليلى علوي وسط تفاعل كبير من الحضور.
وشهد الحفل أيضًا تكريم دولة المغرب ضيف شرف هذه الدورة، إلى جانب مجموعة من رموز السينما المصرية والعربية والدولية، من بينهم:
المخرج المغربي حكيم بلعباس، اسم الفنانة الراحلة فيروز، المخرج الفرنسي جون بيير أميريس، النجمة الإسبانية مرسيدس أورتيجا، المخرج التونسي رضا الباهي، والفنانون فردوس عبد الحميد، أحمد رزق، شيرين، هاني لاشين، مدير التصوير سامح سليم، ورياض الخولي.ويأتي مهرجان الإسكندرية هذا العام استمرارًا لمسيرته في الاحتفاء برموز السينما المصرية والعربية، وتعزيز التواصل الثقافي والفني بين شعوب البحر المتوسط، تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، والفريق أحمد خالد حسن محافظ الإسكندرية.