ليلى علوي عن تكريمها بـ «الإسكندرية السينمائي»: «حبكم سر سعادتي ومصدر حياتي»

شهد حفل افتتاح الدورة الـ41 من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول البحر المتوسط لحظة مؤثرة حين صعدت النجمة ليلى علوي إلى المسرح لتتسلم تكريمها، بعد أن اختارت إدارة المهرجان أن تحمل هذه الدورة اسمها، تقديرًا لمسيرتها الفنية الطويلة وعطائها الكبير للسينما المصرية والعربية.
وأعربت ليلى علوي عن امتنانها وسعادتها العميقة بهذا التكريم، مؤكدة أن مشاعر الحب والتقدير التي تتلقاها من جمهورها هي أغلى ما تملك، قائلة في كلمتها المؤثرة: «حبكم هو سر سعادتي ومصدر حياتي، ومحبتكم لي لا تُقدر بثمن، مش قادرة أوصف فرحتي بتكريمي من هذا المهرجان العريق، وفي مدينة إسكندرية عروس البحر، أشعر بفخر كبير أن يحمل اسمي في هذه الدورة المميزة».
وأشادت إدارة المهرجان في كلمتها بمسيرة النجمة الكبيرة التي تعد من رموز السينما المصرية، لما قدمته من أعمال خالدة أثرت المشهد الفني لعقود، مؤكدة أن اختيارها لتكون نجمة الدورة الحالية جاء لما تمثله من قيمة فنية وإنسانية كبيرة.
تكريم رموز من مصر والعالم العربي
ولم يقتصر حفل الافتتاح على تكريم ليلى علوي فقط، بل شهد أيضًا الاحتفاء بعدد من نجوم وصناع السينما في مصر والعالم العربي ودول البحر المتوسط.فقد تم تكريم الفنانة الكبيرة فردوس عبد الحميد، المخرج المصري الكبير هاني لاشين، الموسيقار الليبي ناصر مزداوي، المخرج التونسي رضا باهي، المخرج المغربي الفرنسي حكيم بلعباس، والمخرج الفرنسي جان بيير آماريس، ومدير التصوير المصري سامح سليم.
كما منح المهرجان وسام البحر المتوسط للنجم المغربي الكبير محمد مفتاح، واحتفى أيضًا بالفنان المصري أحمد رزق تقديرًا لعطائه ومسيرته الفنية المتميزة.
وجاءت التكريمات ضمن أجواء احتفالية مبهرة عكست مكانة مهرجان الإسكندرية السينمائي كأحد أعرق المهرجانات السينمائية في المنطقة، والذي يواصل رسالته في دعم السينما الجادة والاحتفاء بروادها من مختلف دول البحر المتوسط.