ليلى مراد قيثارة الغناء| سر انهيارها في نهاية فيلم غزل البنات.. أجرها كان الأعلى

تحل الذكرى 28 على رحيل قيثارة الغناء ليلى مراد التي تعد الفنانة الأعلى أجرًا بين نجوم جيلها جيل زمن الفن الجميل، فكان أجرها عن الفيلم الواحد كبير جدًا.

ليلى مراد وسر بكاءها نهاية غزل البنات

مرت ليلى مراد، بموقف مؤثر تسبب لها بالبكاء أثناء تصوير فيلم غزل البنات، حيث قالت في حوار نادر لها: «هناك موقف لن انساه خلال تصوير فيلم غزل البنات، وهو آخر مشهد فى الفيلم، فمن المفروض أن أعود للأستاذ أنور الذى أحبه فى الفيلم وهو يودعني ويربت على كتفي ويبكي ويمسح دموعه».

وتابعت: «كنت فى كل مرة نعيد فيها تصوير المشهد أبكى معه وطبعًا من المفروض الا أبكى بل أكون سعيدة لأنني سأعود لحبيبي وفي كل مرة كان المخرج يعيد التصوير حتى جاءنى وهمس فى أذني سائلاً لماذا تبكين هل تحبيه».

ليلى مراد

واستكملت ليلى مراد حديثها، وقالت: «الحقيقة أنني لم أكن أستطيع مقاومة دموعي لأننى كنت أشعر أنني سأفارق نجيب الريحاني بالفعل، وللأسف فقد فارقنا فعلًا خلال تصوير الفيلم».

وقالت: «الفنان نجيب الريحاني، كان جاري فى نفس العمارة وذات مرة قال لي جملة لا أنساها أبدًا، ذات مرة كنت معه فى الأسانسير وقال لي بالحرف يابنتي أنا نفسي أعمل فيلم معاكي قبل ما أموت، فقلت له إنني أتمنى ذلك، لكن لم يخطر ببالي فعلًا أن يكون تعاوننا فى فيلم عظيم كفيلم غزل البنات وبالفعل عمل الفيلم معي ورحل».

أجر ليلى مراد

وعلى جانب أخر كشف الفنان الراحل سمير صبري سرًا عن قيثارة الغناء ليلى مراد، وقال في كتابه «حكايات العمر كله»، كانت تتقاضى عن الفيلم الواحد في السينما 12 ألف جنيه.

هذا المبلغ يعد ثروة في تلك الفترة، إذ أن الجنيه الواحد كان يساوي جنيه دهب وكان وقتها أغلى من الجنيه الإسترليني.

رفض ليلى مراد لزواج ابنها من سعاد حسني

وعن رفض ليلى مراد لزواج ابنها الفنان الراحل فطين عبد الوهاب من السندريلا سعاد حسني، قال في لقاء سابق له: «والدتي كانت تعشق سعاد وعندما أخبرتها بأمر زواجي من سعاد أصابها القلق فكيف بطالب في السنة الثانية من المعهد يتزوج نجمة بحجم سعاد».

ليلى مراد

وأضاف الراحل فطين عبد الوهاب في حديثه: «والدتي ظلت تعشق سعاد حسني بعد الزواج، رغم رفضها لها حتى بعد الانفصال ظلت معجبة بها».