"ليلي" خلعت " محسن " .. والسبب ابن أمه
تختلف القصص والحكايات الأسرية، من زوجين لأخرين، وتنتهي أغلبها بتدخل الأهل والأصدقاء، ويتم الصلح بينهما، ولكن إذا زادت المشاكل، يكون الفيصل هو القضاء المصري.
فقد شهدت محكمة أسرة زنانيري، إحدى هذه القصص، عندما تزوجت " ليلي" تسعة وعشرون عاما ربة منزل، من "محسن " ثلاثة وثلاثون عاما، موظف بإحدى الجهات الحكومية، بعد قصة حب جمعت بينهما، وشهد على مولدها حتى نهايتها الأهل والأصدقاء، وتمت مراسم الزفاف.
ورزق خلال فترة الزواج التي بغت خمس سنوات، بطفلة صغيرة، والحياة بينهما يسودها الحب والهناء، والزوج طيب وحنون، ولكن ما يؤثر على علاقتهما، هي والدته الزوج "حماتها" حيث تدخل في كل كبيرة وصغيرة بين الزوجين، حتى لبسها وطريقة العيش بينهما، وكانت تقوم بتقوية قلب الزوج عليها، وتفتعل المشاكل حتى يقوم بضربي وإهانتي وطردي في نصف الليل.
فلم تجد الزوجة حل سوي اللجوء للأهل والأصدقاء، لحل المشاكل بينهما، وتعود الزوجة مرة أخري لمنزل الزوجية، ولكن تعود ريمة لعادتها القديمة، وكأن كلامة واتفاقه لم يحدث، حتى زهقت الزوجة، وطلبت منة الطلاق، أو أن تسكن في شقة مستقلة عن شقة والدته، رغم أن مستواه المادي كويس، ويستطيع شراء شقة جديدة، ولكنة يرفض بزعم أنه الأبن الوحيد ولا يستطيع أن يتركها بمفردها.
لذلك لجأت الزوجة لمحكمة أسرة زنانيري لرفع دعوي خلع، بصحة نهي الجندي المحامية، وبعد تداول عدة جلسات وفشل محاولات الصلح ، تم الحكم لها بالخلع.