ليه رفعتوا الأسعار.. مشادة حادة على الهواء بين رشا مجدي وتاجر سمك: المقاطعة جابت نتيجة
كشف عبد الله البغدادي تاجر أسماك بدمياط، أسباب ارتفاع الأسماك في الفترة الأخيرة، موضحا أن نسبة 90 % من الأسماك المتداولة في مصر من إنتاج المزارع، بينما الـ 10 % سمك بلدي.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي، مقدمة برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن تكلفة الإنتاج مرتفعة بالمزارع لأنها تستخدم أعلاف وسولار وأكسجين وعمال وغفر وتأمين على المزارع.
وأكد عبد الله البغدادي تاجر أسماك بدمياط، أنه تم انخفاض الأسعار ليصبح الكيلو -حبايتين أو تلاتة- في الكيلو بـ 80 جنيهًا، بينما البوري بـ 70 و80 جنيهًا، والشبار الأخضر بـ 40 جنيهًا.
وأشار إلى أن انخفاض الأسعار يأتي مراعاة لمحدودي الدخل تحت رعاية أصحاب الجملة والقطاعي، لتواجهه الإعلامية رشا مجدي بسؤال على الهواء: أنتو ليه رفعتوها من الأول عشان تنزلوها تاني؟!
وقال عبد الله البغدادي تاجر أسماك بدمياط، أنه تحديد سعر السمك يخضع للعرض والطلب، لترد الإعلامية قائلة: يعني لما لقيتوها بتعفن اضطريتوا تنزلوا الأسعار.
وواصل حديثه مشيرا إلى أن المقاطعة التي قام بها الزبائن أتت ثمارها، فكان من نتائجها اتجاه تجار الجملة والقطاعي لتخفيض الأسعار بعندما امتنع المواطنون عن الشراء.
وأرجع عبد الله البغدادي تاجر أسماك بدمياط، زيادة الأسعار لارتفاع تكلفة أجور العمال في مزارع الأسماك، موضحا أن علف السمك الخاص بالبلطي انخفض اليوم لـ 30 ألف جنيهًا وذلك بعد التعويم الأخير للدولار، منوهاً «علف الأسماك يختلف عن علف المواشي».
وواجهته الإعلامية رشا مجدي بسؤال عكسي من كلامه: طيب حلو لما أنت بتقول العلف رخص بعد ثبات سعر الدولار من شهر ونصف، يبقى أنتو زودتوا أسعار السمك ليه 50 % ولا عشان داخلين على شم النسيم والأعياد فنعلي عشان نكسب أكثر.
واستطرد عبد الله البغدادي تاجر أسماك بدمياط، في رده قائلا: دورة السمك بتاخد 8 أشهر يعني مش هتنخفض علطول، مضيفا، العرض زاد على الأسماك فارتفعت الأسعار.
ولفت إلى أن إيجابية المواطن في المقاطعة أدت لانخفاض الأسعار نتيجة نقص الطلب على المنتج، والتاجر لا يخزن الأسماك فلم يكن أمامه سوى النزول بالأسعار.
وقال عبد الله البغدادي تاجر أسماك بدمياط، إن بداية غلاء أسعار المأكولات البحرية هو الشبار المبطرخ، معلقا «غصب عننا والله يا أستاذة» لتختتم رشا مجدي المكالمة قائلة: الله يعينك ويعيننا.