مأساة الجواز العرفي.. رحمة تروى مأساتها بسبب أبوها وأمها: رموني وسبوني من 22 سنة بدون إثبات شخصية

روت الفتاة 'رحمة' قصتها المؤلمة التي بدأت منذ أن تم التخلي عنها في الشارع، وقالت رحمة، البالغة من العمر 22 عامًا، إنها نشأت في مجتمع يحكم على الأشخاص بناءً على أصولهم وظروفهم، مشيرة إلى تعرضها للكثير من المضايقات بسبب عدم وجود عائلة لها.

وأضافت رحمة خلال لقائها مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج 'تفاصيل' على قناة صدى البلد 2، أن والدتها تركتها في مكتب محامي بعد خلافات بينها وبين الشخص التي تزوجت منه عرفي، ليتم بعدها تبنيها من قبل عائلة في الشارع.

موضحة أن هذه العائلة قدمت لها الحب والرعاية، وجعلتها تشعر بأنها جزء منهم، على الرغم من الظروف الصعبة التي مرت بها.

وأوضحت رحمة أنه خلال سن 19 عامًا اكتشفت قصتها الحقيقية، حيث لم يكن لديها أي وثائق رسمية تؤكد هويتها، ما جعلها تشعر بالاغتراب في مجتمعتها ومع ذلك، أكدت أنها لم تشعر بالغربة وسط العائلة التي ربتها وأعطتها كل الحب والدعم.

وقالت رحمة إنها قررت اليوم أن تروي قصتها لتشجيع الآخرين على التمسك بالأمل، معبرة عن امتنانها لعائلتها التي تربت فيها وأعطتها الحب غير المشروط.