مأساة «صابر» والزوجة الخائنة.. عالجها من الشلل فخلعته
«صابر» شاب يعمل في دور رعاية الشباب ذوي الاحتياجات الخاصة، التي تخضع لإشراف إحدى جمعيات الأهلية، والتي ترعى الفتيات حتى سن 21 سنة ممن لديهن أي أعاقه بدنية أو ذهنية بتلك الدار الخيرية، مشرف عليهن ليرعاهن، وكان معروف بالمعاملة الطيبة، مع الفتيات أو زملائه في العمل.
وكانت هناك فتاة تدعي «ولاء»، فائقة الجمال، لكن لديها إعاقه تمنعها من السير، ولكنها كانت تتميز بموهبة في الرسم، وكان يساعدها من ماله الخاص في شراء مستلزمات الرسم حتى تمت 18 عاما، فقرر الفتى الوسيم صاحب الثلاثين عاما، أن يتزوج تلك الفتاة، وبالفعل قدم طلب لإدارة الجمعية بأنه يرغب في الزواج من تلك الفتاة، وبالفعل تمت الموافقة على الزواج وتم مساعدة العروسين في اتمام الزواج، وتكوين عش الزوجية والفتاة العروسة لم يكن لديها أهل سوى عمه مسنة تقطن في إحدى المحافظات البعيدة وكانت تتردد على زيارتها بين كل حين للاطمئنان عليها وسارت الأمور على طبيعتها وكانت العروسة المعاقة تقوم بكافه أعمال المنزل ورعاية زوجها ورزقها الله ببنت وولد عمرهما الآن 4و8 سنوات.
حتى جاءت ليلة فى ظاهرها حزن.، ولكن الباطن سعيد، حينما توفت العمه وورثت عنها الزوجة مبلغ نقدي كبير، فقررت أن تفتح لزوجها باب رزق يساعده في المعيشة.
وهنا بدأت تجارة الزوج تنمو، حتى كون الزوج ثروة تقدر بحوالي 2 مليون، فأصبح المال وفير والأمل أن تسير الزوجة على قدمها منذ إصابتها بالشلل أصبح أمر متاح، ولكن بعملية جراحية تتكلف أكثر من مليون جنيه، فسارع الزوج بدفع كافة تكاليف العملية الجراحية وبالفعل نجحت العملية، وسارت الزوجة على قدمها، ولكنها أرادت أن تحيا في جنه من صنعها فكانت تنفق أموال طائلة على متعها وسفرها للعديد من المصايف وأماكن السهر وشراء السلع الاستفزازية حتى تبددت الثروة التي جمعها الزوج وبارت تجارته وأصبح مديونا.
ففي تلك اللحظة رأت الزوجة وجهها في المرآة فوجدت نفسها رائعه الجمال وقوامها ممشوق وأصبحت تسير فهي حره، فسألت نفسها لماذا يعيش هذا الجمال مع زوجها الفقير؟، توجهت إلى محكمة أسره بندر إمبابة لرفع دعوي خلع ضد زوجها المديون، حتى تتزوج من أحد منافسي زوجها في التجارة ويصاب الزوج بالحسرة والشلل بالعصب الخامس جراء تلك الصدمة بل تجردت الزوجة من أمومتها وتركت الأطفال لوالدهما المريض، لتعيش مع زوج آخر مليونير بعد الحكم لها بالخلع، فى حضور أيمن محفوظ محامى الزوج، لتكون جميلة الجميلات متعة له وحسرة على طليقها التي وهب لها أمواله، لكي تسير، ولكنه لم يتخيل أنها ستسير خارج السرب وترد الجميل بالنكران وتصيبه هو بالشلل.