مأساة مديحة والزوج الثري.. تزوجها عرفيا وهرب خارج البلاد

مأساه عاشتها مديحة والتى زالت حنى كتابة هذة السطر، فقد توفى زوجها وأصبحت أرملة، وترك لها ولدان اعمارهما 5و7 سنوات، والذى كان  يعمل بأحد المهن الحره، التي لامعاش لها ولم يترك لهم ميراث.

فقد تساءلت، ماذا تفعل وهى فى عز شباباها وتتمتع بجمال وأنوثة كبيرة،  لتطعم اولادها، فقد حاولت ان تجد مصدر دخل بالبحث عن عمل،  ولكن كانت الجنيهات القليله التي تحصل عليها لقاء عملها،  لاتسد رمق أطفالها ولا تكفي للسداد نفقات المعيشه.

فجاءت لها إحدي جيرانها،  لتقدم لها الحل في رفع المعاناه عن جارتها الأرمله التعيسه،  فقد عرضت عليها الزواج من احدي الاثرياء العرب،  ليتكفل بنفقاتها واولادها،  فلم تجد خيار إلا ان توافق رغم أن الزوج  يكبرها بحوالي 50 عاما،  ولكن لم يكن لديها اي بديل.

فقد تم عقد الزواج ولكن كان "عرفيا"، ولكن لم يدم الزواج إلاشهور قليله،  وأختفي الزوج العجوز وسافر لبلده،  ولكن الزوجه شعرت بجنين يتحرك في أحشائها، وهي كانت لاتستطيع إطعام طفلين لها وها هو الثالث في الطريق،  والمأساه لم تتوقف علي ذلك  فحسب، بل قام  الزوج العجوز بسرقة عقد الزواج العرفي.

فتوحهت الزوجه إلي محكمه اسره البدرشين، لرفع دعوي إثبات غلاقه زوجيه، وبعد وضعها الحمل،  رفعت دعوي اخري لإثبات نسب طفلها المولود من زوجها العجوز الثري الهارب عائدا لبلاده وانقطعت اخباره، وذلك عن طريق أيمن محفوظ المحامى، حتي يكون للإبنه شهادة ميلاد وأب قد يستطع يوما،  ان يثبت نسبه،  وعلي امل ان يحصل علي نصيب من ميراث له.