مؤلفات شرقية وغربية في حفل إيجيبادور بمعهد الموسيقى العربية

تحيي فرقة إيجيبادور بقيادة العازف والمؤلف الموسيقي محمد أبو زيد، غدًا السبت 12 أبريل في تمام الساعة الثامنة مساءً، على مسرح معهد الموسيقى العربية، في إطار أنشطة وزارة الثقافة، ومن تنظيم دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور علاء عبد السلام.
برنامج الحفل
سيأخذ الحفل جمهوره في رحلة موسيقية متنوعة، حيث يتضمن البرنامج مجموعة من المؤلفات الموسيقية الراقية، منها 'كارافان' لجوان تيزول، 'كولاي ما – أحبك' لعمر فاروق، و'الراوي' لمروان فوزي، بالإضافة إلى مقطوعات ارتجالية على المقامات العربية، و'رحيل' لخالد سنوسي. كما تتضمن الأمسية مقطوعات عالمية مثل 'زامبرا' لجوان هابيتشويلا، و'تيكو تيكو' لزيكينيها دي أبريو، إلى جانب أعمال كلاسيكية عربية منها 'ذكرياتي' لمحمد القصبجي.أما الجانب الغنائي، فسيشهد تقديم مجموعة من الأغاني الشهيرة مثل 'دنجى دنجى' لسيد درويش، 'الكون كله بيدور' من التراث النوبي، 'يا حبيبي تعالى إلحقني' لمدحت عاصم وأنطونيو ماتشين، 'يا مسافر وحدك' لمحمد عبد الوهاب، 'من حبي فيك يا جاري' لمحمد الموجي، 'بكتب اسمك' للأخوين رحباني، و'آه يا لالي' من الفلكلور الشعبي.
تتكون الفرقة من نخبة من العازفين الموهوبين، من بينهم ماجي شمس الدين (قانون)، مروان فوزي (كيبورد)، محمد أبو زيد (عود وغناء)، خالد سنوسي (ناي)، أحمد السيد (جيتار)، علي مراد (إيقاعات وبركشن)، أحمد المصطفى (باص جيتار)، بالإضافة إلى مشاركة ضيفي الشرف عادل ميخا وأوديت (غناء).
يُذكر أن فرقة إيجيبادور تأسست على يد محمد أبو زيد، بمشاركة اثنين من أصدقائه الفرنسيين المقيمين في مصر، وهما برتراند ماهيو (عود) وإيتيان بورهيل (كلارينيت). قدمت الفرقة أول عروضها في مايو 2012، ثم انضمت إليها لاحقًا العازفة لوسيل جيجين، وبعدها التحق بها كل من آلان روبيير (إيقاعات هندية وبركشن) وفرنسجيجين (كمان).
يحمل اسم الفرقة مزيجًا من كلمتين، حيث تشير 'إيجي' إلى 'مصر'، بينما تعود 'بادور' إلى كلمة 'تروبادور'، التي كانت تُطلق على الشعراء والموسيقيين الجوالة في أوروبا خلال العصور الوسطى. تتميز الفرقة بأسلوبها الفريد الذي يمزج بين الموسيقى العربية، الشرقية، اللاتينية، والأوروبية، مع لمسات خاصة تعكس هويتها الموسيقية المتميزة.