مئوية الأستاذ (1).. فؤاد المهندس حكاية نجم من حي العباسية
كانت طفولة فؤاد المهندس مليئة بالتحديات والمواقف التي صقلت موهبته.. هو أحد عمالقة الكوميديا في السينما والمسرح المصري.
حلت المئوية الأولى على ميلاد الأستاذ الفنان فؤاد المهندس، إذ وُلد في 6 سبتمبر 1924 في حي العباسية بالقاهرة، في أسرة ثقافية وعلمية، وخلال سلسلة «مئوية الأستاذ»، يرصد موقع قناة صدى البلد، عدد من الجوانب الخاصة عن الفنان فؤاد المهندس، وترصد الحلقة الأولى طفولته.
تنمية المهارات اللغوية والثقافية منذ الصغر
والده زكي المهندس كان أستاذًا في اللغة العربية، وله تأثير كبير في تنمية مهارات الطفل فؤاد المهندس اللغوية وثقافته، نشأته في بيئة ثقافية ساعدته على تكوين شخصية مرحة ومثابرة.فؤاد المهندس
مولعًا بالتمثيل والمسرح
أظهر فؤاد شغفه بالفن منذ سن مبكرة، حيث كان مولعًا بالتمثيل والمسرح، رغم أن والده كان صارمًا في التربية، إلا أن ذلك ساهم في بناء شخصية منضبطة ومسؤولة لديه، وتأثر كثيرًا ببرامج الإذاعة، وخاصة بالفنان نجيب الريحاني، الذي كان قدوة له، وألهمه لدخول مجال التمثيل.تحديات طفل
كانت طفولة فؤاد المهندس مليئة بالتحديات والمواقف التي صقلت موهبته، فقد كانت بداية مسيرته مع الكوميديا نتيجة لمواقفه اليومية البسيطة، حيث كان يسعى دائمًا لإضحاك من حوله بفضل حسه الفكاهي الفطري.فؤاد المهندس
في مدرسته، أظهر فؤاد موهبة فنية، وشارك في الأنشطة المسرحية المدرسية، وهو ما كان يُعد النواة الأولى لمسيرته الفنية.
نواة النجومية
هذه التجارب المبكرة ساعدته على تطوير شخصيته الكوميدية، التي ستصبح لاحقًا واحدة من أهم السمات التي ميزت مسيرته.استمرت روح المرح والإبداع ترافقه في سنواته اللاحقة، ليتحول من طفل يعشق الضحك إلى أحد أعظم الفنانين في تاريخ الفن المصري، ممثلًا ومؤلفًا ومخرجًا قدم أعمالًا لا تزال حاضرة في وجدان الجمهور حتى اليوم.