ماذا يحدث في لبنان.. انفجارات تهز بيروت وسقوط قتلى.. والجيش يحذر: سنطلق النار على أي مسلح

أحداث لبنان.. شهدت العاصمة اللبنانية بيروت اليوم الخميس، إطلاق نار حيث قتل 6 أشخاص وأصيب عشرات آخرين على الأقل، الخميس، وفق وسائل إعلام لبنانية وعربية، في إطلاق نار وقع أثناء احتجاجات لأنصار حزب الله وحركة أمل على قاضي انفجار مرفأ بيروت طارق بيطار، فيما شهدت العاصمة انفجارات عدة من جراء إطلاق قذائف آر بي جي.

تأتي التظاهرات مع رفض محكمة التمييز المدنية دعوى تقدم بها وزيران سابقان طلبا فيها كف يد بيطار عن القضية، ما يتيح له استئناف تحقيقاته.

وتظاهر العشرات، الخميس، أمام مقر قصر العدل، وسط سماع إطلاق نار كثيف في منطقة قريبة، حيث أصيب 8 أشخاص بجروح، وتوفي شخص، حسبما أوردت «سكاي نيوز عربية».

ويقود وزراء حزب الله، القوة السياسة والعسكرية الأبرز، وحليفته حركة أمل الموقف الرافض لعمل بيطار، ويتهمونه بـ'الاستنسابية والتسييس'.

ويخشى كثيرون أن تؤدي الضغوط إلى عزل بيطار على غرار سلفه فادي صوان الذي نُحي في فبراير بعد ادعائه على مسؤولين سياسيين.

ومنذ ادعائه على رئيس الحكومة السابق حسان دياب وطلبه ملاحقة نواب ووزراء سابقين وأمنيين، تقدم 4 وزراء معنيين بشكاوى أمام محاكم متعددة مطالبين بنقل القضية من يد بيطار، ما اضطره لتعليق التحقيق في القضية مرتين حتى الآن.

الجيش يهدد

أعلن الجيش اللبناني، الخميس، أن وحداته المنتشرة في العاصمة بيروت ستطلق النار على أي مسلح في الطرق، بعيد إطلاق نار قتل فيه شخصين وأصيب آخرون خلال تظاهرة تطالب بتغيير القاضي الذي يتولى قضية انفجار المرفأ.

وقال الجيش اللبناني في تغريدة عبر 'تويتر': 'وحدات الجيش المنتشرة سوف تقوم باطلاق النار باتجاه اي مسلح يتواجد على الطرقات وباتجاه اي شخص يقدم على اطلاق النار من اي مكان آخر وتطلب من المدنيين اخلاء الشوارع'.

وعلق بيطار، الثلاثاء، التحقيق بانتظار البت في دعوى مقدمة أمام محكمة التمييز المدنية من النائبين الحاليين وزير المالية السابق علي حسن خليل ووزير الاشغال السابق غازي زعيتر، المنتميان لكتلة حركة أمل بزعامة رئيس مجلس النواب نبيه بري.

وتسبب انفجار ضخم في الرابع من أغسطس 2020 بمقتل 214 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 6500 آخرين بجروح، عدا عن دمار واسع في العاصمة.

وعزت السلطات الانفجار الى تخزين كميات كبيرة من نيترات الأمونيوم بلا تدابير وقاية. وتبين أن مسؤولين على مستويات عدة كانوا على دراية بمخاطر تخزين المادة.

وظهر الخلاف داخل الحكومة بعد إصدار بيطار، الثلاثاء، مذكرة توقيف غيابية في حق خليل لتخلفه عن حضور جلسة استجوابه مكتفياً بإرسال أحد وكلائه.

ويتظاهر ذوو الضحايا باستمرار دعماً لبيطار واستنكاراً لرفض المدعى عليهم المثول أمامه للتحقيق معهم، بينما تندّد منظمات حقوقية بمحاولة القادة السياسيين عرقلة التحقيقات، وتطالب بإنشاء بعثة تحقيق دولية مستقلة ومحايدة.

لبنان.. «الأعلى للدفاع» يطالب الأجهزة العسكرية والأمنية بمتابعة الأوضاع ومعالجتها

أبو طالب: انفجار بيروت دليل على فشل الدولة.. ولبنان يعاني انهيارًا داخليًا

وزيرة التخطيط: الحكومة تستهدف زيادة الإنتاج الزراعي بنسبة 30٪ بحلول 2024