ماكرون: القادة الأوروبيون أظهروا «صرامة وحزما» تجاه استفزازات تركيا

أشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بموقف القادة الأوروبيين تجاه تركيا. وذلك في أول تعليق على قرار الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على أنقرة بسبب تصرفاتها «غير القانونية والعدوانية» شرق البحر المتوسط ضد أثينا ونيقوسيا.

وقال ماكرون اليوم الجمعة، في ختام قمة أوروبية ببروكسل، إن القادة الأوروبيين أظهروا صرامة وحزما في الموقف تجاه تركيا، مضيفا أن أوروبا منفتحة على الحوار لكنها لن تقبل المساس بسيادة دول أوروبية ولا باستقرار المنطقة.

ولفت الرئيس الفرنسي الذي سبق ودعا لفرض عقوبات على أنقرة، إلى أن الدول الأوروبية أعطت تركيا فرصة في أكتوبر الماضي، ولكنها واصلت استفزازاتها، مؤكدا أن هناك مقاربة أوروبية جديدة في التعامل مع تركيا.

واتفق زعماء الاتحاد الأوروبي على توسيع قائمة العقوبات الفردية ضد تركيا على خلفية أعمال التنقيب التي تنفذها بشرق المتوسط.

وأكد قادة دول الاتحاد، في بيان صدر خلال القمة الأوروبية في بروكسل يوم الخميس، التزامهم بحماية جميع دول التكتل ودعم الاستقرار الإقليمي.

وفي هذا الصدد، أشار ماكرون إلى أنه قرار تكليف جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، لتقييم الوضع خلال الفترة المقبلة «لاتخاذ خطوات جديدة تجاه تركيا إذا ما تطلب الأمر ذلك»، مردفا: «في مارس المقبل سيكون هناك تقييم لعلاقة الاتحاد الأوروبي بتركيا سياسيا واقتصاديا وتجاريا».

ورفضت تركيا، القرار الأوروبي، في تعليق لها اليوم الجمعة ووصفته بـ«المتحيز وغير القانوني».

وأكدت الخارجية التركية في بيان: «نرفض هذا الموقف المنحاز وغير القانوني الذي تم إدخاله في نتائج قمة الاتحاد الأوروبي بتاريخ 10 ديسمبر».

ماكرون: نرفض أي انتهاكات بشرق المتوسط.. ونسعى لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع مصر