ما أشبه اليوم بالبارحة.. تشيلسي عنوان «التعاون» في البريميرليج.. ساهم في تتويج ليفربول بعدما أضاع منه اللقب عام 2014

نجح فريق ليفربول، في التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الغائب عن قلعة الأنفيلد منذ 30 عامًا بالتحديد منذ عام 1990 وهي المرة الأولى الذي يفوز بالمسابقة بالمسمى الجديد البريميرليج والتاسعة عشر في تاريخه.

وتوج ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد فوز فريق تشيلسي على نظيره مانشستر سيتي، بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي أقيمت على ملعب ستامفورد بريدج، ضمن الجولة الـ31 من عمر مسابقة البريميرليج.

وبهذه النتيجة ارتفع رصيد تشيلسي إلى 54 نقطة فيما تجمد رصيد مانشستر سيتي الوصيف عند 63 نقطة ليتوسع الفارق مع ليفربول المتصدر إلى 23 نقطة ومع بقاء 7 مباريات فقط على نهاية الدوري الإنجليزي يصعد ليفربول إلى منصة التتويج ويحصد لقب الدوري الإنجليزي في زمن الكورونا بعد تلقيه الهدية الغالية من السيتي.

ما أشبه اليوم بالبارحة، التعبير الأبرز لمشهد تتويج ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الموسم الجاري، لاسيما وأنه حصل عليه بمساعدة مباشرة من تشيلسي الفريق الذي تغلب على مانشستر سيتي صاحب الوصافة، ليمنح الريدز اللقب دون الانتظار للمباراة المقبلة.

ويبدو أن تشيلسي فريق متعاون للغاية، لاسيما وأنه ساهم في وقتٍ سابق في تتويج مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي موسم 2013-2014، عندما فاز على ليفربول باللقب في المباراة الشهيرة التي سقط فيها جيرارد أرضًا «تزحلق»، ليتوج السيتي باللقب بفارق نقطتين عن الريدز، ويفقد الأخير لقبًا ضائعًا منذ عام 1990.

وبما إن نوائب الدنيا تدور، أذاق تشيلسي مانشستر سيتي من نفس الكأس الذي أذاقه لليفربول، حيث فاز على السيتي في مباراة الليلة، ليساهم بشكل مباشر في حفر إسم الريدز على لقب البطولة الإنجليزية هذا الموسم، ويعيدها لأحضان قلعة الأنفيلد لأول مرة منذ 30 عامًا.

ورفع صلاح عدد أهدافه في البطولة الإنجليزية في الموسم الحالي إلى 17 هدفا، ليتقاسم بها المركز الثاني في قائمة الهدافين مع الجابوني بيير إيميريك أوباميانج مهاجم آرسنال، فيما يتصدر نجم ليستر سيتي، جيمي فاردي ترتيب الهدافين برصيد 19 هدفا حتى الآن.