ما حكم الدعاء الجماعي على قبر الميت؟.. دار الإفتاء تجيب

ورد سؤال إلى دار الإفتاء يقول: «ما حكم الدعاء الجماعي على قبر الميت»؟

وأجابت دار الإفتاء، على السؤال أن مِن السُّنة أن يقف المشيِّعون للجنازة عند القبر ساعةً بعد دفن الميت والدعاء له، ولا بأس بتلقينه.

حكم الدعاء الجماعي على قبر الميت

 

وتابعت: الدعاء للميت والذِّكْر عند قبره يكون سرًّا أو جهرًا، وبأي صيغةٍ تشتمل عليه؛ فالأمر في ذلك واسعٌ، والدعاء في الجَمْعِ أرجى للقَبول وأيقظُ للقلب وأَجْمَعُ للهمة وأَدعى للتضرع والذلة بين يدي الله تعالى.

إقامة الأريعين

وفي سياق متصل، أجابت دار الإفتاء، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي على «الفيسبوك»، عن سؤال من أحد المتابعين حول «حكم إقامة ذكرى الأربعين والسنوية للميت»، وقامت بنشر السؤال مع توضيح الإجابة.

حكم إقامة ذكرى الأربعين والسنوية للميت

 

وقالت دار الإفتاء، إن جمهور الفقهاء  ذهب إلى أن مدَّة إقامة العزاء والتعزية ثلاثة أيام فقط، وأنَّ التعزية بعدها مكروهة، إلا لمن كان غائبًا ثم حضر، أو لمن لم يعلم بالوفاة إلا بعد مُضِيِّ مدَّة من الزمن؛ لما فيه من إعادة الأحزان، وتكليف أهل الميت ما لا يُطيقون.

وتابعت دار الإفتاء: «أنه لا مانع شرعًا من الاجتماع لِهِبَةِ ثواب عملٍ صالح للميت؛ كنحو إطعام الطعام، وتلاوة القرآن؛ سواء في الأربعين أو السنوية