المحامية المتورطة مع طبيب العظام والعامل في واقعة طبيب الساحل، الذي رحل على يد صديقه الطبيب المتهم والعامل، ما دورها وماذا فعلت؟
دور المحامية في مقتل طبيب الساحل
بيان
النيابة العامة كشف عن تفاصيل دور المحامية، ففي يوم متفق عليه بين
المحامية والطبيب المتهم، الذي هو صديق المجني عليه، قررت استدراجه إلى مسكنها بحجة إجراء كشف طبي عليها وقبل وصول الطبيب المجني عليه.
المحامية قامت بشراء مخدر
قامت
المحامية بشراء مخدرا وصفه الطبيب المتهم لها، هذا المخدر استخدمه الطبيب والعامل لديه في تخدير صديقه قبل سرقته ومن ثم رحيله.
سرقة طبيب الساحل
وحدد العامل بالعيادة عنوان الوحدة السكنية المستدرج إليها، فقصدها المجني عليه في اليوم التالي، وفور وصوله إليها برفقة العامل، قيده الطبيب والعامل وحقناه بالمخدر فأغشي عليه، وسرقا حافظة نقوده وبطاقات الائتمان التي بحوزته، وأغلقا هاتفه وأتلفاه خشية تتبعه، ولما بدأ يستعيد وعيه حقناه بالمخدر مرة أخرى ونقلاه لعيادة المتهم بالساحل فجر اليوم التالي خشية افتضاح أمرهما، إذ أخفياه فيها داخل حفرة كانا قد أعداها سلَفًا، وحاول الاستغاثة خدره الطبيب مرة.
المحامية تربطها علاقة عاطفية بالطبيب المتهم
العامل المتورط في الواقعة أكد لجهات التحقيق أن
المحامية تربطها علاقة عاطفية بالطبيب المتهم في الواقعة، وأشار العامل إلى أن الطبيب أفهمه أن الغرض من استدراج المجني عليه هو الانتقام منه لخلاف بينهما.
يومان دون مأكل أو مشرب
المحامية بدورها أكدت، أن الطبيب والعامل قصدوا من حفر لحفرة بالعيادة قبل الواقعة بفترة التخلص من المجني عليه والتخلص من جثمانه بدفنه فيها بعد سرقة أمواله أو طلب فدية من ذويه نظير إطلاق سراحه، لكن في النهاية مات الطبيب، بعدما تركه المتهمين دون مأكل أو مشرب ليومين متتابعين حتى توفي، فدفنه هو والعامل داخل الحفرة في العيادة وفرا هاربين.
حبس المتهمين بقتل طبيب الساحل
على هذا أمرت
النيابة العامة بحبس المتهمين الثلاثة احتياطيًّا على ذمة التحقيقات؛ لاتهامهم فيها بقتل المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار المقترن بسرقته بالإكراه، وجارٍ اتخاذ إجراءات أخرى في سبيل إقامة الدليل قبلهم، واستكمال التحقيقات.