ما هي القنابل الإسفنجية؟.. سلاح الاحتلال المبتكر قبل الاجتياح البري لغزة

حيلة وخدعة جديدة ابتكرها جيش الاحتلال الصهيوني، لسد أنفاق غزة أثناء الغزو، وذلك لتنفيذ هجوم بري على قطاع غزة الفلسطيني خلال الأيام القريبة المقبلة.

ويستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ لاستخدام أسلحة جديدة لقمع المقاومة الفلسطينية في غزة، بما في ذلك القنابل الإسفنجية والروبوتات.

ما هي القنابل الإسفنجية؟

وذكرت صحيفة 'التليجراف' البريطانية، اليوم الخميس، أن القنابل الإسفنجية هي نوع من الأسلحة غير المتفجرة، تعمل من خلال تفجير سائل أو رغوة تمتد حتى تتضخم وتصبح صلبة، وتستخدم القنابل الإسفنجية لسد الفجوات أو مداخل الأنفاق التي قد يخرج منها مقاتلو المقاومة.

وبحسب التقارير، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد بدأ في تخزين القنابل الإسفنجية، وقام بتدريب قواته على استخدامها. كما يخطط الجيش الإسرائيلي لاستخدام الروبوتات للمساعدة في تمشيط الأنفاق قبل الانطلاق في التنقل داخلها.

ومن المتوقع أن تواجه قوات الاحتلال معركة ضارية في غزة، حيث تتمتع المقاومة الفلسطينية بخبرة واسعة في القتال تحت الأرض.

وتحمل القنبلة الإسفنجية في طياتها، على حاجز معدني يفصل بين سائلين، وبمجرد إزالة هذا الحاجز، يقوم الجندي برمي القنبلة أو وضعها حتى تمتزج المركبات ببعضها البعض، ويحدث الانفجار.

 

وذكرت التقارير الصحفية، أنه تم تجميع فرق متخصصة في سلاح الهندسة التابع لجيش الاحتلال، في وحدات استطلاع الأنفاق ومجهزة بأجهزة استشعار أرضية وجوية، ورادار اختراق الأرض وأنظمة حفر خاصة، لتحديد مواقع الأنفاق، كما تم تزويدهم بمعدات خاصة لمعرفة متى يكونون تحت الأرض، حتى تستخدم تلك القنابل.

وتحتاج نظارات الرؤية الليلية ذات الإصدار القياسي، إلى عنصر من الضوء المحيط للعمل بفعالية، لكن مع حجب كل الضوء الطبيعي عند التحرك تحت الأرض، ستعتمد القوات على التكنولوجيا الحرارية للرؤية في الظلام الدامس.

وقد يستخدم جيش الاحتلال أيضا، الروبوتات للمساعدة في تمشيط الأنفاق قبل الانطلاق في التنقل داخلها. على أن يتم التحكم في بعض تلك الروبوتات عن طريق الأسلاك أو عن بعد عبر الموجات اللاسلكية.