ما هي قصة الإسراء والمعراج؟ .. أحمد كريمة: من ينكرها مرتد وفاسق.. فيديو

رد الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على القليل من الكتاب الذين يشككون في قصة الإسراء والمعراج، والتي يتوافق ذكراها في السابع والعشرين من شهر رجب كل عام هجري بحسب ما اتفق عليه جمهور العلماء.

ما هي قصة الإسراء والمعراج

وأكد الدكتور أحمد كريمة خلال لقائه على قناة صدى البلد، أنه هناك فرقا بين الفهم العقلي للمجدفين (العلمانيين، واللبراليين، ومن ورائهم في أجندة معينة) والفهم العقلي لعلماء الدين.

وقال كريمة أن المجدفين يدّعون أن الخوارق والمعجزات تناقض العقل، بينما علماء الشريعة الإسلامية يؤمنون بأنها من الممكنات العقلية، متابعا أن التحاكم في الأمور الغيبية يكون من خلال ميزان الشرح، مشيرا إلى أن بعض علماء التراث يرون أن الإسراء ثبت بالقرآن الكريم في الآية الأولى المحكمة بسورة الإسراء «سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ».

وشدد أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على أن رحلة المعراج ثبت في أخبار الآحاد، وفيها الصحيح والخطأ والضعيف والقوي، ومن هنا فرعوا قضية إن منكر الإسراء مرتد وكافر إن كان يعلم ويتعمد، وقال بعضهم إن منكر المعراج فاسق وخارج عن المعالم الرئيسة في الشريعة الإسلامية.

ولفت إلى أن رحلتا الإسراء والمعراج ثابتان في القرآن الكريم، مؤكدا أن الإسراء ثابت بالآية الأولى في سورة الإسراء، التي تدل على أن الله أسرى بالرسول صلى الله عليه وسلم روح وجسد، ومعجزة الإسراء والمعراج واحدة لأنه لا إسراء بدون معراج ولا معراج بدون إسراء.