متحدث الخارجية: اتصالات أمنية وسياسية لمنع شن إسرائيل عمليات عسكرية في رفح الفلسطينية

صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الدولة المصرية تسابق الزمن مع الجميع، سواء قطر وأمريكا والجانب الفلسطيني والإسرائيلي، في محاولة منها للوصول إلى التهدئة وإفراغ الأزمة من عنفوانها الحالي، مؤكدا أن الهدف الآن هو حقن الدماء.

وقال السفير أبو زيد، خلال تصريحات إعلامية مساء الإثنين، مساء الإثنين، إن هناك اتصالات أمنية وسياسية تتم حاليا، للحيلولة دون شن إسرائيل عمليات واسعة النطاق في رفح الفلسطينية، معلنا أن مصر تعمل على مدار الساعة لاحتواء الموقف.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الوزير سامح شكري أكد أن "معاهدة السلام مع إسرائيل استمرت لـ 4 عقود، وهناك التزام، وأي حديث آخر، غير مطروح للنقاش الآن".

وأشار السفير أبو زيد، إلى أن مصر ترفض سيناريو التهجير للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والدولة الفلسطينية وكل الشعوب العربية يدعمون هذا الموقف، مؤكدا أن "تصفية القضية الفلسطينية لن يقبل بها أي شخص، ومن الممكن أن يكون هناك إجراءات عملية لوقف هذا السيناريو".

وأكمل، أن تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي الواضح على رفض مصر سيناريو التهجير، وهو ما تؤيده كل مؤسسات الدولة المصرية، معلنا أن "مصر على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي سيناريوهات بشأن الأزمة".