أوضح مجدي عبد الغني، نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق، أن امتلاك الفريق الأحمر لعدد كبير من اللاعبين المميزين في نفس المركز يمثل "سلاحًا ذا حدين"، مؤكدًا أن لهذا التوجه جوانب إيجابية وأخرى سلبية تؤثر بشكل مباشر على الأداء العام للفريق.

وخلال ظهوره في تصريحات تلفزيونية، أشار عبد الغني إلى أن التنافس داخل الفريق يمنح دافعًا إضافيًا للاعبين الأساسيين لتقديم أفضل مستوى لديهم، بهدف الحفاظ على أماكنهم في التشكيل الأساسي، وهو ما يرفع من جودة الأداء الجماعي في التدريبات والمباريات الرسمية على حد سواء.

في المقابل، حذر عبد الغني من الجانب السلبي لهذا التكدّس، موضحًا أن اللاعبين الذين يخرجون من حسابات الجهاز الفني لفترات طويلة قد يتعرضون لتراجع في المستوى الفني والبدني بسبب قلة المشاركات، مما ينعكس سلبًا على جاهزيتهم في حال الحاجة إليهم.

الفارق بين النظام المصري والأوروبي

وفي مقارنة مع الأنظمة الاحترافية في أوروبا، أشار عبد الغني إلى أن الأندية الأوروبية تتبع أسلوبًا أكثر توازنًا في توزيع اللاعبين، حيث يتم التعاقد مع لاعب أساسي قوي، وآخر بديل له بجودة مناسبة، إلى جانب لاعب ثالث يُستخدم في الحالات الطارئة، موضحًا أن مثل هذا التنظيم غير مطبق بشكل فعلي داخل الأندية المصرية حتى الآن.

واختتم عبد الغني تصريحاته بتحديد العدد المثالي لقائمة أي فريق، مشيرًا إلى أن أفضل عدد يجب أن يكون 24 لاعبًا فقط، من بينهم 3 حراس مرمى، مع توزيع باقي اللاعبين على المراكز المختلفة بواقع لاعبين اثنين لكل مركز، ومركز واحد فقط يضم 3 لاعبين تحسبًا للظروف الخاصة.