محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من المتحف المصري.. بعد قليل
تستكمل اليوم الأحد، المحكمة المختصة جلسات محاكمة المتهمين في قضية سرقة الأسورة الأثرية من المتحف المصري.
تفاصيل القضية
في تفاصيل القضية، أقر المتهم الثاني أمام جهات التحقيق أنه لم يكن على دراية بأن الأسورة المسروقة كانت أثرية، مؤكداً أنه تصرف بحسن نية عندما طلبت منه المتهمة الأولى، وهي جارته، مساعدتها في بيع الأسورة.وأضاف أنه قام بدور الوساطة بين المتهمة الأولى والمتهم الثالث في سوق الصاغة، حيث يعمل كمسسيونجي (وسيط في بيع الذهب) مقابل عمولة.
كما أوضح المتهم الثاني في التحقيقات أن المتهمة الأولى قد تسببت في كسر الفص الموجود بالأسورة باستخدام زرادية، وذلك بهدف إخفاء معالم القطعة الأثرية. ثم قامت بإتلافه واحتفظت به معها لتجنب اكتشاف سرقة القطعة.
وأشار المتهم إلى أن التبادل التجاري في سوق الصاغة يتم بين التجار دون استخدام فواتير، وهي ممارسة متعارف عليها بينهم، بينما يتم استخدام الفواتير فقط في المعاملات مع العملاء.
تابعوا قناة صدى البلد على تطبيق نبض