محاكمة المتهمين بـ إنهاء حياة اللواء اليمني حسن العبيدي
تنظر الدائرة 13 المنعقدة بمحكمة جنوب القاهرة بزينهم، ثاني جلسات محاكمة 5 متهمين بقتل اللواء حسن العبيدي، القائد العسكري اليمني، داخل شقته في إحدى شوارع حي فيصل بمحافظة الجيزة، مع سبق الإصرار والترصد المقترن بالسرقة بالإكراه وإخفاء المسروقات.
وأثارت واقعة مقتل اللواء اليمني حسن العبيدى، الرأي العام، خاصة بعد الشبهات التي أوقعها المتهمون بحقه، وسردت إحدى المتهمات حيلتها بالاشتراك مع آخرين للإيقاع بالضحية وتنفيذ مخططهم بسرقته، ومن ثم خرجت أسرة المجني عليه عن صمتها للرد على ادعاءات المتهمين.
وتبين من التحريات وجمع المعلومات، تحديد مرتكبي واقعة مقتل المسئول اليمنيوهم كل من رمضان محمد بليدي علي، 29 سنة، سائق، ومقيم المنيرة الغربية بالجيزة، سبق اتهامه في العديد من القضايا أبرزها: قتل، وسلاح بدون ترخيص، وسرقة، وإتلاف عمد، وعبد الرحمن أشرف شحاتة مصطفى، وشهرته عبده عسلية، سن 19، خراط، ومقيم الطوابق بالجيزة، وإسراء صابر محمد عطية، وشهرتها دينا، سن 22، ربة منزل، ومقيمة منشأة ناصر بالقاهرة، و سهير عبد الحليم محمد عبد الحليم، وشهرتها منة، سن 17، ربة منزل ومقيمة منشأة ناصر بالقاهرة.
ونجحت الأجهزة الأمنية في القبض على المتهمين بقتل المسؤول اليمني، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الحادث وأقروا بسابقة تعرف اثنين منهم على المجني عليه واتفاقهما على سرقته بمساعدة الآخرين.
أقرت المتهمة الأولى: «دخلنا شقته، قعدنا في الصالة كلنا وشغلنا أغاني، وهو كان حاطط إزازة شكلها فيها خمرة وبدأ يصبلنا وبعدها بحاجة بسيط هو قام دخل أوضة النوم يجيب الشاحن من جوة فرحت مطلعة المنوم وأديته لسهير وهي وضعت منه في الكوب اللي كان بيشرب منه، وبعدها رجع فعلا وشربها كلها وفضلنا قاعدين معاه لغاية لما التلج خلص فقام يجيب تلج من المطبخ».
وتابعت: «حطيت جرعة تانية من المنوم في المشروب بتاعه لحد لما بدأ يدروخ، ونزلت فتحت باب العمارة لقيت رمضان وعبد الرحمن في وشي دخلوا على طول ورا بعض ورحت سبقاهم على باب الأسانسير وركبوا معايا ورحنا طالعين شقة الراجل، ويدوب أول لما حطيت المفتاح في باب الشقة وفتحت ودخلت أنا الأول راح رمضان دخل ورايا وعبد الرحمن فضل واقف على باب الشقة، فالراجل شافنا، رحت شدة عبد الرحمن لجوة الشقة وقلت له خش ورحت قافلة الباب علينا بالمفتاح».
واعترفت إحدى المتهمات بـ قتل اللواء اليمني: «هما الاثنين فضلوا يمسكوا في الراجل ويحاولوا يكتفوه ويكتموا نفسه لما وصلوا للصالة وقعدوه على كرسي، وبقى رمضان خنقه من رقبته بدراعه الشمال وركبته على الأرض وعبد الرحمن قاعد فوق حجر الراجل ولما دفعهم الاتنين، قام عبد الرحمن قلع الراجل البنطلون بتاعه وبدأ يضرب الراجل فيه، فأنا قلت لهم صوروه علشان أنا عارفة إنهم بيخافوا من الصور والفضايح، والراجل حاول يقوم لكنه وقع على وشه».