محضر الفيدرالي الأمريكي يشير إلى احتمالية خفض أسعار الفائدة في سبتمبر
كشف محضر الاجتماع الذي صدر يوم الأربعاء عن أن مسؤولي الفيدرالي الأمريكي كانوا قريبين من اتخاذ قرار خفض سعر الفائدة في اجتماعهم في يوليو الماضي، مع تزايد احتمالات تنفيذ هذا الخفض في سبتمبر.
وأوضح المحضر، الذي يغطي اجتماع 30 و31 يوليو، أن غالبية المشاركين توقعوا أن يكون خفض الفائدة مناسبًا إذا استمرت البيانات الاقتصادية في التطور وفق التوقعات.
وأشار المسؤولون إلى أن البيانات الأخيرة عززت ثقتهم بأن التضخم يقترب من هدف الفيدرالي البالغ 2%.
ورغم أن اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة صوتت بالإجماع على إبقاء أسعار الفائدة ثابتة، إلا أن بعض الأعضاء كانوا يميلون لتخفيف السياسة النقدية في يوليو بدلاً من الانتظار حتى سبتمبر.
أشار المحضر أيضًا إلى أن بعض الأعضاء اعتبروا تحسن التضخم وزيادة البطالة مؤشرات قوية لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في الاجتماع، أو كانوا على استعداد لدعم هذا التوجه.
وتتوقع الأسواق أن يتم تخفيض الفائدة في سبتمبر، ليكون أول خفض منذ التدخل الطارئ في بداية أزمة كوفيد، كما أبدى مسؤولو الفيدرالي ثقة في اتجاه التضخم، وأبدوا استعدادهم للتحرك نحو تخفيف السياسة النقدية إذا استمرت البيانات في التماشي مع التوقعات.