محطات في حياة الراحل سمير صبري.. انطلق من الإذاعة .. العندليب تبنى موهبته.. وعانى من السرطان في أيامه الأخيرة
فنان مخضرم من الطراز الثقيل، عاش حياة فنية مليئة بالأعمال المتنوعة مابين الكوميدية والاجتماعيات، لن ينسي جمهوره ابدا كلماته الشهيرة «سكر حلوة الدنيا سكر»، الفنان الكبير سمير صبري الذي رحل عن عالمنا صباح اليوم .
في مدينة اﻹسكندرية صرخ سمير صبري أولى صرخات حياته عام 1936، عاشقي بيئة متوسطة الحال، خاصة بعدما انفصل والده عن والدته وعمره تسع سنوات ليبدأ مرحلة في القاهرة بعدما انتقل إليها بصحبة والده ليسكن في عمارة النجوم وتبناه عبد الحليم حافظ، بعد كذبة أجادها ليصبح وعمره 10 سنوات نجم البرنامج الأوروبي وله العديد من الأفلام.يعد فنانا شاملا فهو ممثل ومطرب ومذيع مصري، عمل سمير صبري، في بداياته مذيعاً في الإذاعة الإنجليزية ثم اتجه إلى التمثيل والغناء، أسس مع رفيق الصبان، ويوسف شاهين، وحسين كمال وسيد رويال، نقابة فنية سميت باسم «الأحرار المنفتحين». وبلغ رصيده الفني 138 فيلمًا، وعدد من البرامج التليفزيونية.
كما قدم برنامج «ما يطلبه المستمعون» باللغة اﻹنجليزية، كما قدم عدة برامج في التليفزيون المصري تمتعت بشعبية كبيرة، منها «هذا المساء وكان زمان والنادي الدولي».
أما في السينما فقد قدم عشرات الأفلام منها: جحيم تحت الماء، الجلسة سرية، علاقات مشبوهة، أبي فوق الشجرة، المساجين الثللثة، دموع صاحبة الجلالة، كما قام بتأسيس شركة إنتاج سينمائية.
لكنه تفرغ في السنوات الأخيرة للعمل في المسلسلات التليفزيونية، منها: «ملكة في المنفى، حضرة المتهم أبي، نظرية الجوافة، فالنتينو، وعدد كبير من الأعمال الفنية الهامة .
عاني من المرض في أواخر حياته، منذ عام كامل يتلقى جلسات علاج كيماوي بسبب إصابته بالسرطان، وهو ما كان له تأثير على القلب .
و أثر الكيماوي بشكل كبير علي عضلة القلب، وتطلب الأمر تدخلا جراحيا من الأطباء، مما أدى إلى حجزه بالمستشفي لمدة تزيد عن شهرين .
إسعاد يونس تنعى سمير صبري: يا مراري يامه، يا وجع قلبي
صلاة الجنازة علي سمير صبري غدا من مسجد الشرطة بعد صلاة الظهر