«محفوظ في القلب».. فعاليات بالأوبرا للاحتفاء بإبداع نجيب محفوظ في 3 محافظات

في إطار المبادرة الوطنية 'محفوظ في القلب' التي أطلقتها وزارة الثقافة المصرية لتعزيز الهوية الوطنية، تنظم دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، ثلاث فعاليات كبرى في القاهرة والإسكندرية ودمنهور، تستعرض من خلالها سيرة وإبداع الأديب العالمي نجيب محفوظ عبر ندوات فكرية، عروض سينمائية، ومعارض كتب.
مؤتمر فكري بالقاهرة حول نجيب محفوظ والهوية المصرية
تُعقد أولى الفعاليات على المسرح الصغير بدار الأوبرا بالقاهرة يوم الخميس 17 أبريل في تمام الثانية عشرة ظهرًا، حيث ينطلق مؤتمر فكري موسع تحت عنوان 'نجيب محفوظ حدوتة مصرية.. نجيب محفوظ والهوية المصرية'، برئاسة الدكتور سامي سليمان.يناقش المؤتمر، عبر أربع جلسات، كيف ساهم محفوظ في تشكيل الهوية المصرية من خلال كتاباته، بمشاركة نخبة من كبار النقاد والباحثين والمبدعين.
كما يُقام على هامش المؤتمر معرض للكتاب بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، يضم مجموعة من مؤلفات نجيب محفوظ والدراسات النقدية التي تناولت أعماله الإبداعية.
عروض سينمائية وندوات ثقافية بالإسكندرية ودمنهور
تستضيف أوبرا الإسكندرية (مسرح سيد درويش) يوم الأربعاء 16 أبريل عرضًا للفيلم الوثائقي 'نجيب محفوظ.. ضمير عصره'، بالتعاون مع المركز القومي للسينما، يعقبه صالون ثقافي تحت عنوان 'نجيب محفوظ الحاضر دائمًا'، يديره الكاتب منير عتيبة، بمشاركة الكاتب يوسف القعيد، حيث يستعرض الصالون المحطات البارزة في حياة محفوظ وتأثير أعماله على الأدب العربي والفكر المصري.وفي أوبرا دمنهور، يُعرض الفيلم ذاته بالتزامن مع عرض الإسكندرية، يتبعه ندوة ثقافية تحليلية تناقش تأثير إبداع محفوظ على تشكيل الوعي الجمعي وترسيخ الهوية الوطنية، بمشاركة كل من الدكتور محمد عبد الحميد خليفة، والدكتور عيد بلبع، ويديرها الناقد السينمائي أحمد النبوي.
احتفاء مستمر بإرث محفوظ الأدبي
تأتي هذه الفعاليات كجزء من الجهود المستمرة لوزارة الثقافة المصرية لتكريم نجيب محفوظ، صاحب نوبل في الأدب، الذي جسدت أعماله تحولات المجتمع المصري بعمق، وكانت شاهدًا على تطور الهوية الوطنية عبر عقود من التغيرات السياسية والاجتماعية.