محمد أبوالعينين: العلاقات المصرية الإماراتية متينة.. وإفريقيا بحاجة إلى التكنولوجيا الحديثة.. فيديو
أكد النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، أن العلاقات المصرية الإماراتية قوية ومتينة، لافتا إلى أن المؤتمر الثامن والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) والذي يعقد بدبي في دولة الإمارات، يأتي استكمالا للنجاحات التي تحققت في مؤتمر مصر العام الماضي.
واستعرض الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، حديث النائب محمد أبوالعينين، مع وكالة أنباء الإمارات (وام)، حيث وصف المؤتمر بأنه 'حقبة جديدة' للتعاون العالمي في التصدي لتغير المناخ ومشاريع التخفيف من تغير المناخ، مشددا على أنه لابد من تشجيع الاستثمارات وخاصة في الدول الفقيرة.
وأضاف أبوالعينين: 'لقد أظهرت المناقشات والتعهدات التي تم تقديمها في المؤتمر التزامًا متجددًا باتخاذ إجراءات فعالة لمكافحة تغير المناخ.. لقد كانت استضافة دولة الإمارات لهذا الحدث مميزة، وأنا على ثقة من أن إنجازاتها ومعالمها سيكون لها تأثير دائم.
وأكد أبو العينين، أن الالتزام الذي تم التعهد به ذات يوم بمبلغ 100 مليار دولار سنويًا لمشاريع التخفيف من تغير المناخ لم يعد كافيًا.. واليوم يتطلب الحد الأدنى المطلوب لهذه المعركة تريليون دولار.. ونحن نناقش الزراعة والنقل المستدامين، وهما شريان الحياة للعالم كله.
وأشار وكيل مجلس النواب، إلى الإنجازات التي تحققت في مؤتمر COP27، الذي استضافته مصر في شرم الشيخ العام الماضي، متوقعًا إطلاق مبادرات فعالة جديدة للاستدامة الخضراء وتحول الطاقة خلال الأيام المقبلة لمؤتمر COP28
ودعا أبو العينين الدول المتقدمة الأكثر مسؤولية عن التغير المناخي إلى تحمل مسؤولياتها في إيجاد الحلول المناخية، وتقديم الدعم والتمويل اللازم للحفاظ على هدف إبقاء ارتفاع درجة حرارة الكوكب عند 1.5 درجة بحلول عام 2050.
واعتبر وكيل مجلس النواب، الاتجاه العالمي لمزيد من الاستثمارات في الطاقة المتجددة طريقا آمنا وفعالا لدعم الجهود العالمية للحد من انبعاثات الكربون والحفاظ على كوكب الأرض، مشيرا إلى أن مصر تلقت استفسارات من أكثر من 25 شركة عالمية للاستثمار في الهيدروجين الأخضر بعد الإعلان عن إصدار التشريعات اللازمة في هذا المجال.
وأكد وكيل مجلس النواب، أن إفريقيا بحاجة إلى التكنولوجيا الحديثة، ولابد من زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة، ولابد من البحث عن مصادر غير تقليدية لتمويل الدول النامية، وأن الاستثمار في الهيدروجين الأخضر يجذب الاستثمارات للدولة المصرية.