محمد أبو العينين : خطاب السيسي خلال تسلمه رئاسة الاتحاد الأفريقي سيحمل رؤية شاملة للنهوض بالقارة

خلال مبادرة تشجيع صناعة الأزياء والمنسوجات بحضور رئيسة أثيوبيا

محمد أبو العينين :

  • قادة القارة السمراء يثقون أن السيسي سينجح فى رئاسة الاتحاد الأفريقي كما نجح فى مصر
  • لمست اعجاب القادة الأفارقة بالتجربة المصرية فى التنمية والاستقرار ودعمهم للرئيس السيسي
  • رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي ستعطي دفعة قوية لجهود التنمية والتكامل الأقتصادي بالقارة
  • تجربة مصر فى التنمية وتطوير البنية الأساسية وجذب الاستثمار نموذج للدول الأفريقية
  • صناعة أسم صناعي عالمي لأفريقيا سيحقق عائد مضاعف لمنتجات القارة السمراء
  • العالم يعيد اكتشاف القارة السمراء .. وعلم الجميع أن أفريقيا كنز العالم

 

أكد رجل الأعمال «محمد أبو العينين» الرئيس الشرفي للجمعية البرلمانية للبحر المتوسط، رئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي، ان رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي سوف تعطي دفعة قوية لجهود تحقيق التنمية وتعزيز السلم والأمن والتكامل الاقتصادي فى القارة، مشيرًا إلى ما لمسه من تقدير  القادة الأفارقة لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي لأفريقيا وإعجابهم بتجربة مصر فى التنمية وتحقيق الاستقرار خلال السنوات الأربعة الاخيرة، وثقتهم فى أن الرئيس السيسي كما نجح فى مصر سوف ينجح خلال رئاسته للاتحاد الأفريقي .

جاء ذلك خلال مشاركة رجل الأعمال «محمد أبو العينين » فى مبادرة تشجيع صناعة الأزياء والمنسوجات وصناعتها فى العاصمة الأثيوبية أديس أبابا بحضور «سهلي زودي» رئيسة جمهورية أثيوبيا، وذلك بدعوة من وزارة التجارة والصناعة الأثيوبية ومبادرة «أفروشامبيونز» وبنك التجارة والتنمية وبنك التنمية الأفريقي، وتأتي المبادرة على هامش قمة روؤساء الاتحاد الأفريقي الذي تتسلم مصر رئاسته خلال عام 2019.

 

وعبر «أبو العينين» خلال كلمته عن ثقته فى أن خطاب الرئيس السيسي غدًا فى قمة تسلمه رئاسة الاتحاد الأفريقي سيحمل رؤية شاملة للنهوض بافريقيا ومبادرات غير تقليدية لدفع حركة التنمية فى القارة وتسوية المنازعات ومكافحة الإرهاب .

 

وأكد «أبو العينين» أن تجربة مصر فى التنمية وتطوير البنية الأساسية وجذب الاستثمار نموذج مهم للدول الأفريقية، داعيًا الدول الأفريقية للتكاتف لمواجهة التحديات القائمة والعمل لتنفيذ مشروعات إقليمية لمد البنية الأساسية والطرق والسكك الحديدية والكهرباء، باعتبارها التحدي الرئيسي الذي يواجه التنمية فى القارة .

 

وتابع «أبو العينين» إنه من الضروري التسويق لأفريقيا فى سوق الاستثمار العالمي لكي يكون لها أسم صناعي عالمي، مشيرا إلي أن هذا الأسم يمكن أن يحقق عائد مضاعف للمنتجات الأفريقية، وضرب مثلاً بالقطن المصري الذي تباع منتجاته فى العالم بأضعاف أسعار منتجات الأقطان الأخري لأنه أصبح له أسم عالمي وشهرة دولية .

 

وأشار «أبو العينين» إلى أن العالم يعيد اكتشاف القارة السمراء، وعلم الجميع أن أفريقيا كنز العالم وهي قارة الأمل والفرص الهائلة غير المستغلة . وأوضح أن أفريقيا قارة غنية بشبابها الذين يشكلون أكثر من 60% من سكانها وثرواتها الطبيعية حيث تمتلك 40% من موارد العالم من المعادن، و60% من أراض القارة الصالحة للقارة غير مستغلة، و90 % من احتياطي البلاتين، و70% من احتياطي الذهب، و76 % من احتياطي الكوبالت، وبها 124 مليار برميل من البترول، و500 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، وإمكانات هائلة للطاقة المتجددة سواء الشمسية أو الطاقة الكهرومائية، وتابع أن افريقيا غنية بأسواقها الكبيرة التي تمد أكثر من مليار وربع مستهلك سيرتفعون إلى 2.5 مليار نسمة عام 2050 .

 

وكان رجل الأعمال «محمد أبو العينين» قد شارك فى مبادرة تشجيع صناعة الأزياء والمنسوجات وجلسة نقاش حول الأزياء الأفريقية وصناعتها فى العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، بحضور "سهلي زودي" رئيسة أثيوبيا وبدعوة من وزارة التجارة والصناعة الأثيوبية ومبادرة «أفروشامبيونز» وبنك التجارة والتنمية وبنك التنمية الأفريقي . وبحضور كبار المسئولين الأفارقة ورجال التجارة والصناعة البارزين فى القارة السمراء، وشهد الحفل عرض ازياء شمل أحدث تصميمات الموضة لأشهر بيوت الأزياء الأفريقية فضلا عن تنوع الثقافات الأفريقية عبر لغة الملابس ورمزية التصميمات الأفريقية التي عكست أصالة القارة السمراء وهويتها بطريقة معاصرة وجذابة .

 

كما شهد الحفل عرض إبداع صناعة الأزياء الأفريقية المواكبة للموضة فى تطلع إلى أن تصبح الأزياء الأفريقية صناعة رائدة فى الاقتصاديات الأفريقية لاسيما فى سياق منطقة التجارة الحرة الأفريقية بين دول قارة أفريقيا والتي ستطبق قريبا .

 

وتهدف مبادرة «أفروشامبيونز» إلي تطوير صناعة الأزياء الافريقية بالنظر إلى الوضع الحالي والفرص المستقبلية من أجل تحويل صناعة الأزياء الأفريقية إلي محرك نمو للقارة السمراء . وذلك بمشاركة لجنة التجارة والصناعة فى الاتحاد الأفريقي ومصممي الأزياء ورجال الصناعة والاقتصاد لتطوير البنية التحتية لصناعة الأزياء فى القارة لاسيما من حيث النقل والخدمات اللوجيستية ونشر صناعة الأزياء الأفريقية فى العالم، مع تحسين بيئة الأعمال وخلق فرص لقطاع المنسوجات.

وأوضحت مبادرة «أفروشامبيونز» أن الأزياء الأفريقية يمكن أن تصبح صناعة رائدة فى الاقتصاديات الأفريقية شرط أن نخلق سلاسل القيمة الصحيحة و مجمعات المواهب والتدابير التجارية التي تمكنها من الأزدهار واكتساب ميزة تنافسية داخل القارة وخارجها .